Tuesday, September 7, 2010

على رأي المثل

على رأي المثل : تعرف فلان؟ أعرفه ، عاشرته ؟ لأ ، يبقي متعرفوش

اتيحت للسمراء الفرصة لزيارة بلاد الفيل وكانت تتصورها بلاد بدائية ، يستقل فيها المارة الفيلة ، يسكن فيها الناس بيوت من القش وسعف النخيل ، يعبدون الأبقار والاشجار ويألهون الشموس.
وطأت قدماها مدينة أكبر من قاهرة المعز استقبلتها روائح البخور والزهور والفاكهه والتوابل
ومع أول ضوء للشمس تساقطت المطار الغزيرة
لم تستطع السمراء الإنتظار، ارتجلت للتفقد الشوارع المحيطة لمكان اقامتها
هاجمتها اسراب الدراجات النارية والمركبات الصغيرة الصفراء ذات العجلات الثلاث


توقفت تتلفت حولها وجدت على حافة الطريق بيوت من الصفيح يجلس امامها مسنات تردين الملابس التقليدية التي تظهر بطونهم عارية والمصنوعة من الخامات الرخيصة الثمن ويحركن رؤسهم حركات غريبة اثناء الكلام
وعلى الحافة المقابلة للطريق قصور وبنايات عالية يخرج منها سيدات يرتدين ايضا الملابس التقليدية التي تظهر بطونهم عارية والمصنوعة من الخامات الباهظة الثمن ويحركن رؤسهم حركات غريبة اثناء الكلام
تتحرك السمراء لتصل إلى نهاية الطريق وعند التقاطع تجد معبدا لا تعرف الى اي ديانة ينتمي ، يتقدم نحوه الشباب والاطفال والمسنين ، يخلعون احذيتهم ،يقرعون الأجراس ، ينحنون ساجدين أمام ثلاثة تماثيل لفتايات جميلات الوانهم مبهرة ، ويخرجون لينضمون إلى اسراب الدراجات
يجاور المعبد ورش تقليدية لخياطة الملابس والاحذية ودكاكين لبيع الاطعمة وفي مقابل المعبد محلات لماركات عالمية .
تعود الى محل اقامتها لتجد المرأة المسؤولة في استقبالها تقدم لها ورقة يبدو انها تخص المركبة ذات العجلات الثلاث ومنشور يحمل عنوان المكان تحاول السمراء جذب اطراف حديث إلا أنها تجد حاجزا بينها وبين تلك المرأة فهي تفتقر إلى التعبيرات الجسدية
تمر الفتاة التي تعمل في الجمعية الأهلية صاحبة الدعوة لاصطحاب السمراء وزميلاتها الى مقر الجمعية للبدء بجلسة التعارف وترتيب برنامج الزيارة.
تنتهي الجلسة بتناول طعام الغذاء الحار ، لم تتبين السمراء مكوناته إلا انها تذوقت طعم البلاد.
تشعل احدي الفتيات المحليات سيجارة متخفية تسألها السمراء أن كان التدخين عادة غير لائقة في بلاد الفيل فهي لم تري مدخنين رجالا او نسائا في الشوارع ، فتجيبها انها اخلاق القرية وان الناس رجالا ونسائا يدخنون في المنازل ولا يستطيعون التدخين في الشوارع او الأماكن العامة فهي تحظر التدخين.تلاحظ البقعة الحمراء على جبينها فتقول انها بقعة الطاقة وليست علامة الزواج كما هو متعارف علية فخاتم الزواج هو الموضوع في الأصبع الثاني في قدم المراة وهو العلامة الاساسية للزواج
تسير السمراء مع زميلاتها في الشوارع ليلا تري اقفاصا تحتجز تمثالا يحمل جسد انسانا باربعة اذرع ورأس فيل ،


يجلس الناس بكثرة على مطاعم مكتوب عليها للنباتيين ، تجلس السمراء مع زميلاتها لتناول العشاء تسأل الزميلاء عن اطعمة بلا نكهات حارة ، يشير النادل على مجموعة مؤكدا انها بلا نكهات ، يتوقفون برهه امام ذلك الطعام الغريب المكون من قطعة بسكويت يعلوها ملثج وتنتشر فوقه حبات الرمان ، يبدأن في الأكل لتصل لالسنتهم النكهه الحارة الساخنة المدفونة تحت المثلج ، فالتوابل الحارة هي مذاق البلاد.
تستقل السمراء مع زميلاتها العربة ذات العجلات الثلاث لتري ذلك العداد التقليدي في سيارات الاجرة المصرية القديمة يضبطه السائق الذي يرتدي زيا كمثل كل السائقين في تلك البلدة، وعند الوصول تجد الرقم 560 فتقدم للسائق 600 روبية يرفض السائق اخذها ويخرج الورقة التي لم تفهم مغزها هي وزميلاتها ويحاول بلغته الغريبة ان يفهمها ان الرقم في العداد هو عدد المترات التي قطعها وان الاجرة هي 50 روبية فقط .
تزور السمراء المدرسة الحكومية في فترة القراءة


فتجد المعلمة التي يسمونها ساحرة الكتاب تمر على كل طفل لتساعده على القراءة في نفس الوقت الذي اختار فيه باق الاطفال الكتاب المتناسب مع قدراته في القراءة واخذوا يقرأون دون متابعة ، تتوقف ساحرة الكتاب لتغني اغنية راقصة مع الاطفال ثم تقص قصة وتلعب لعبة تشبه كلمة السر وتنهي الفترة دون ان يفقد الأطفال دافعيتهم للتعلم.
تجلس السمراء مع زميلاتها وسط ساحرات الكتاب لتسألهن عن طريقة عملهن ، فتتسآئل السمراء عن اسباب دافعية الاطفال للتعلم فتأتيها الاجابة انهن يثرن حماسة الأطفال عن طريق وجود شخصية باسم ساحرة الكتاب التي تقوم بعمل أنشطة تعليمية متعددة ، تصمت السمراء غير مقتنعة فهي تعتقد ان تلك الفكرة ستفترة بعد عدة مرات وقررت السمراء ان تبحث عن الاجابة.
تسير السمراء في الشارع آمنة فقد لاحظت انه ثمة احترام لحدود الجسد فلا يوجد تلامس حتي في عادات الاستقبال والوداع.
في اليوم التالي زات السمراء وزميلاتها مدرسة أخري ولاحظت ساحرة الكتاب والأطفال وتوقفت عندما لاحظت أنة لا يوجد كلمات داعمة لا يوجد تهليل وقليل من التصفيق .
وفي جلسة مع مسؤولي المشروعات التعليمة سألت السمراء أن كان ذلك هو مخطط في طريقتهم للتعليم واتتها الاجابة أن ذلك جزء من ثقافة البلاد فهم لا يستخدمون كلمات المجاملة والدعم والاستحسان إلا مع الغرباء ومع حدوث شئ غير متوقع اعلى من مستوي الطفل ، هدأ السؤال داخل السمراء نسبيا فهي تؤمن ان تلك الكلمات تعد رشوة وتقتل الاستمتاع. تتطول الجلسة فيقدمون لهم المشروب الوطني الشاي بالحليب المحوج بطعم الحبهان.
لاحظت السمراء وزميلاتها المشكلة الطبقية فيجلس الرؤساء على الكراسي بينما يفترش الفقراء الأرض سألت السمراء عن مشاركة المعلمين الحكوميين فقالوا لها انهم لا يودون المشاركة سألتهم عن امكانية استمرار التجربة واحدي الجمعيات هي التي تقوم بدفع رواتب الساحرات فقالوا انهم في بحث مستمر عن مانح ، استقر داخلها جزء جديد من ثقافة تلك البلاد فسيادة الطبقية دائما تأتي من لذة المانح حينما يمنح واستسلام الممنوح عندما يُمنح.
تقود السمراء قدماها ليلا نحو ذلك المعبد المتسلل منه رائحة البخور وقرعات الطبول ونغمات الاغنيات التسبيحية تنظر بحزر من النافذة لتري طقوسا هندوسية سجودا ، وتسبيحا ، واشخاص تجلس في دائرة حول كتاب مقدس.
تكرر السمراء وزميلاتها نفس قصة الطعام فيطلبن اطعمة غير حارة ولكنها تأتي حارة ، يقدم لهم النادل طبقا به ماء ساخنا وقطعة من الليمون بعد الاكل تقوم احدي الزميلات بأرتشافة لكن النادل يعود بطبق من الينسون المغلف بالحلوي فيسالن عن طبق الليمون ويعرفن أنه لغسل الأيدي .
تقرر السمراء وزميلاتها قضاء يوم العطلة في احد الاماكن السياحية القريبة من مدينة بونه ، استأجرا سيارة خاصة يقودها شاب لم يستكمل تعليمه، يحاولن جذب اطراف الحديث معه إلا انه يكرر كلماتهم وبعد فترة يجيب عن تساؤلاتهم وعندما يسأولن سؤلا آخر يجيب اجابة السؤال السابق فينتظرون فترة ويكررون السوال فيكرره ثم يجيب فقررا الا يسألا اسئلة متتالية ، يسير بسرعة وبتهور إلا انه توقف عند مرور البقرات ، سالته السمراء فاجاب أنه اذا قتل تلك البقرة سيدفع غرامة 2000 يورو وهو مبلغ كبير يضيف بحنق فقط المسلمون هم الذين يزبحون البقرات وبعد طريق استغرق خمس ساعات بين جبال خضراء وصلا الى الفندق وبحثا عن مكان لتناول الطعام وهناك رأيا تمثلا لرأس توت غنخ آمون ولكن لم يعرف احد سبب تواجده ، ومع شروق الشمس استقلا السيارة مجددا لثلاث ساعات أخري ووصلا الى أكثر الأماكن ابهارا وجمالا كهوف اجندا
جبال عالية خضراء منحوتة بأعمدة معابد بوذا مرسومة رسوم ملونة محفورة بتماثيل تشرح قصة الألاه الذي هو انسان امتلاء بالمعرفة والحكمة ووصل لدرجة الالوهية
في السفح مجري مياه تكون عن طريق شلالات تجمعت بفعل المطر اعلي الجبال
يقابلهم الباعة بالحاحهم المقذذ ينقذون انفسهم بشراء تماثيل بوذا وباق الآلهه
يستقلا السيارة ساعتين اخريتين ليصلا الى المعبد الهندوسي ، يتجمدون دهشة بين تماثيله واسراب تماثيل الفيلة ومبانية وقبابه العظيمة يقفون مدهوشين وسط الزائرين الذي يرتدي احدهم الزي المعروف في السينما المصرية بأسم المهراجا ،وتتكرر فكرة المعرفة والحكمة ، هنا فقط لم يعد السؤال الحائر داخل السمراء يلح عليها ، فدافعية التعلم نابعة من الطوق الى الالوهية.
خان الوقت السمراء وزميلاتها فلم يستطيعا رؤية القلعة المجاورة بعمق الا انهم شاهدوا جمال الطبيعة الخضراء ومبان ايرانية يزورها رجال دين من ايران تستدل عليهم من ملابسهم ولحياتهم ، تمنوا متسع من الوقت ليستقروا في تلك المنطقة الخضراء ولكن جاء وقت الرحيل.
وصلا الى المطار حيث يستقلون طائرة داخلية الى مقاطعة اخري ، اجراءات مشددة ، تفتيش باجهزة على الجسد وانتقلا بالطائرة الى مدينة شانيية الساحلية الجنوبية مدينة كبيرة بها كباري تنقلك من مكان الى آخر ، معابد هندوسية بقباب ملونة مجاورة لمساجد قليلة وكنائس أقل، تستقل احدي الدراجات أمرأة منتقبة ، في الطريق محلات مأمنة بشباك حديدة يقف امامها جمهور كبير يتبين للسمراء انها محال خمور.
تصل السمراء وزميلاتها الى الفندق فيستقبلهم في المدخل تمثال الالاهه حاملة الالة الموسيقية وفي القاعدة تماثيل صغيرة تمثل اوضاع راقصة ، وفي الخلفية تسبحة منغمة يلتفتون ليعرفوا مصدرها ويجدون تلك المقصورة التي تحتوي على عدد من الآلهه أمامها صندوق لوضع المال وفوقه شمعة واطباق تحتوي على مواد سائلة يتوقف عندها النزلاء يخلعون احذيتهم يرسمون علامة من الرأس الى البطن يصلون يأخذون من السوائل البيضاء الرون ويدهنون جباههم ورقبتهم ويولوا خارجين.
يصعدون الي الغرفة تقابلهم التعليمات الاطعة نباتية وممنوع تناول الخمور ، يتعرفون على قدوم الصباح عند دخول العمال بالفندق الى الغرفة دون استأذان ، يخرجون ليتعاملون مع اخلاقيات المدن الساحلية ويبدأون في التفاوض مع السائقين.
يمرون في مدينة أكثر اتساعا من الاولى واعلى في المستوي الاقتصادي ، زوايا دينية هندوسية اختفي منها الفيل الانسان او الانسان الفيل، وظهر آلهه أخري.
بشرة الناس أكثر سمرة وحركات الرأس أقل ، اطفال عراة يلفون وسطهم بخيط اسود ، سيدات تفترش الارض وهي تقرأ الصحف ، يسير بعضهم حفاة
تبدأجلسة تعارف جديدة مع مسؤولي المشروعات التنموية بالمقاطعة الجديدة حتي يحين وقت الغداء يفرشون أوراق شجرة الموز ويستخدمونها بديلا عن الاوراق ، يأكلون الارز بيديهم بعد عجنه بيدهم اليمني فقط بانواع مختلفة من السوائل ثم يغسلون اليد اليمني فقط .
يشرحون مشروعهم عن مشاركة الأطفال في مستويات مختلفة كحق من حقوق الطفل المنصوص عليه في الاتفاقية العالمية ، عملت السمراء في مشروعات مشابهه اضافوا لها آلية واحدة مختلفة فهم يبدأون بالعمل على تطوير مشاركة الطفل في الأسرة ومن ثم تطوير مشاركته في المحيط ثم على مستوي المقاطعة
تذهب السمراء وزميلاتها الى منطقة عشوائية ليلتقوا هناك بمجموعة من الاطفال في برنامج المشاركة الأطفال يستقبلونهم بالورود ويطبعون على جبهتهم ورقبتهم السوائل المقدسة .
يلتقون بثلاثين طفلا من اعمار مختلفة يقودهم احد الاطفال الذي قام بشرح البرنامج دون مشاركة الباق ، داعبتهم السمراء ورسمت لهم رسوم وطبعت عليها توقيعها واسم بلدها وفاجأها الأطفال بطلب المال، فاجابتهم ليس لدي مال بل فقط لدي محبة .
يلتقون بمجموعة أخري من الأطفال الذين يديرون حوارا رائعا تلقائيا يظهر خبرتهم في برنامج المشاركة فخورين بتحقيق نجاحا على مستوي المشاركة في اسرهم ولكن تكتشف السمراء وزميلاتها انهم يتقاضون اجورا حتي وان كانت بسيطة
تسير السمراء وزميلاتها على شاطئ البحر يشاهدون باعة الفاكهه المتجاورين وباعة الحلوي والفشار ، تبهرهم اضرحة الموتي المكتوب عليها اعملا انسانية " هذا الذي افني حياته من اجل السلام وهذا الذي قام ب....."
وفي اليوم التالي يزورون مدرسة للاطفال بلا مأوي تلاحظ السمراء مجموعة كبيرة منهم من ذوي الاعاقة خاصة الذهنية، يحضرون احتفالا يمثل فية احد الأطفال شخصية غاندي المثل الأعلي
وتنتهي الزيارة العملية بالتقييم تشيد السمراء وزميلاتها بتلك الخبرة الجميلة ويطلق احد العاملين جملة تشبه :

على رأي المثل : الشيخ البعيد سره باتع

تلاحظ السمراء وزميلاتها الشوارع مزينة يكتشفون أن ثمة احتفال هندوسي يدخلون الى المعبد ذو الواجهه الهرمية ليحضرون الطقوس الاحتفالية ، الناس يقفون في صفوف ، احدهم يلف حول احد الاعمدة عدة مرات وآخر يأخذ البركة من احد الكهنة وسيدات يضعون نذورهم على شجرة امام حظيرة ابقار ، في حين يجلس مجموعات في دوائر لتناول الاطعمة ، وعند انتهاء الصلوات الجماعية تظهر تقدماتهم من ارز وفاكهه على مائدة التقدمة.
مازال هناك وقت للتسوق تتلفت السمراء باحثة عن هدايا ومقتنيات تحمل طعم ورائحة وروح بلاد الفيل ، تداعب الباعة بكلمات عربية فيكررونها تتفاوض معهم بطريقتها المصرية تشتري الافيلة الأم المنحوت بداخل بطنها فيل صغير تشتري البسة هندية برسوم ومشغولات تقليدية تقتني البخور والشاي الاخضر والحبهان


تودع السمراء وزميلاتها بلاد الفيل ، بلاد الاسرار ، بلاد العجائب التي لم يستطيعوا فك رموزها عائدين الى بلادهم مع ترديد جملة
على رأي المثل : ياما في الجراب يا حاوي

10 comments:

Desert cat said...

وصف دقيق سمراء
تحياتى لروعتك وكاننا كنا معك فى الرحلة

dr.lecter said...

قولي لهم هناك يبطلوا يبعتوا تكتك مصر غرقانه تكاكتك

ميلودى سبورت said...

كل عام وانت بالف خير تقبل الله منا ومنكم

مؤنس فرحان said...

يا بختك
وصفك جميل .. وكأننا كنا معاكى

ليا واحد صاحبى كان زار الهند من سنة تقريبا فى زيارة عمل .. وبردو رجع منبهر بالجو بتاعها وتميزهم فى كل حاجة

بلد غريبة وخلطة عجيبة من البشر والعادات والتقاليد
-----------------------
ربنا يسعدك دايما

حاول تفتكرنى said...

من كان يطلق يطلق على تلك البلاد أمامي بلاد الفيل أقول له أنهم ارتادو الفضاء

مرحبا بأدب الرحلات من قلم السمراء ، لم يزعجني شيئان : الاول تسرعك في الوصف لرغبتك الانتهاء منه في موضوع واحد رغم أن مع ان منتهي العدل لرحلة كهكذا يكون كتاب

والثاني
صغر الخط


مبلغ ال 550 روبية الذي رفض السائق أخذهم رغم جهلكم بما تعنيه قراءة العداد ، أجاب لي عن سؤال سألته لنفسي وانا فى مصر اول ايام عيد الفطر عندما ارتفع سعر رغيف العيش في المخبز من 20 قرش إلى خمسين قرش وكان السؤال هو : ليه ؟

فالذي تعود علي عدم الاستغلال لن يكون مضطرا لاستغلال أحد ولو كانوا غرباء والغريب اعمي ، والذى أعتاد على الاستغلال المطلق لن يفوت مناسبة ليستغل حتى نفسه

لن اعلق على جُل المقال احتراما لقيمته الكبيرة فالتعليق احيانا يحتاج - أيضا - كتاب

تحياتي

حسن ارابيسك said...

سمراء
اشكر لكي تلك الجولة السياحية معك في بلاد لها تاريخ وحضارة وتباين واضح بين الفقر والثراء الفاحش
سمراء الرائعة بلا شك هي متعة التعرف عن قرب لبلاد اخرى
سمراء اشكرك من كل قلبي على مجهودك القيم
تحياتي
حسن ارابيسك

Unknown said...

استمتعت معك
برحلتك الجميلة
عايشت هنديات لمدة
عامين حين اشتغلت بالسعودية
عايشت افراحهن واحزانهن ومخاوفهن
أحببتهن كثيرا فهل ياترى أحببنى أنا أيضاً؟حقيقة لا أعلم !

Unknown said...

لى قريبتان
زارتا الهند
صراحة لم يشكرن فيها
كما شكرتى انتى
او لم يرين اى جمال هناك
عُدن ليقولن لى انها ليست فى
نظافة الصين أو ماليزيا وكذلك
ناسها
(لم يألفوهم)

emad.algendy said...

لا اتمنى ان ازور اي مكان قبل ان امتلك عين السمراء ورصد محبتها للاشياء والاشخاص

Anonymous said...

بنت ياسمراء مدونة جنابك رائعة ولعلمك أنا مررت عليها بالصدفة وبالمناسبة كل مواضيعها شدتني
لهذا أحييكي وأتمني لحضرتك مزيد من الابداع
يسعدني زيارتك لمدونتي المتواضعة " هاجن مصر " http://hagenmisr.blogspot.com/