Sunday, July 11, 2010

عن الذاكرة


عن ذاكــــــــرتها



كانت تمتلك من الصفاء دوما ما يجعلها تدرك بأنها ليست ذكريات حب او ندم وانما احساس مكدر يترك لها بقايا دموع
----
حين ظنت أنها قد محته تماماً من ذاكرتها ، عاد للظهور من حيث لم تكن تنتظره متحولا الى شبح لاشواقها



عن ذاكـــــــــــرته



كان مازال شابا لا يعرف ان ذاكرة القلب تمحو كل الذكريات السيئة وتضخم الذكريات الطيبة
----
هكذا كان دائما : فاي حدث خيرا كان أم شرا يذكره بها
----
كان دائما واحدا من ابطال المهرجان انما كعادته في كل شئ دوما كان بطلا سريا
----
سيروي لها انه لم يكشف سر حبها للانسانة التي اكتسبت حق الاطلاع علية ، لا .... لن يكشفه ابدا ، ليس لانه لا يريد فتح الصندوق الذي خبأ فيه سرة بحرص خلال نصف حياة وانما لانه ادرك حينئذ انه قد اضاع المفتاح


------


لم يمتلك الجراة ليقول لها أن اسباب بكائها قد زالت هذا المساء وإنها انتزعت من جزورها الى الأبد ، حتي من ذاكرته

عن ذاكـــــــرتهما



فمع تقدم السن وصلا عبر سبيلين مختلفين الى النتيجة الحكيمة بانه ليس ممكنا لهم العيش معا بطريقة اخري وليس ممكنا لهما ان يحبا بعضهما بشكل آخر : اذ ليس في الحياة ما هو اصعب من الحب
----
كلمات من رواية الحب في زمن الكوليرا


لماركيز

3 comments:

مؤنس فرحان said...

الرواية جميلة جدا يا سمراء
و جابرييل جارسيا ماركيز أجمل و أجمل
موش عارف ليه لما قريت مقتطفاتك دى من الرواية افتكرت قصة حب فى أغسطس
موش عارف قريتيها ولا لأ
سلسلة فانتازيا لأحمد خالد توفيق .. قصة حب فى أغسطس
--------------------
موضوع الذاكرة والذكريات دا شئ عجيب .. ليه فى ذكريات بننساها بسرعة أوى وذكريات تانية بتفضل جوانا بأدق تفاصيلها لسنين وسنين ..؟؟
--------------------
الذكريات العاطفية ومشاعر الحب .. كل ما أفكر فيها بتعمل لى نوع من الارتباك .. يمكن موش عيب فيا او فى المشاعر نفسها .. لكن فى المجتمع والظروف اللى احنا عايشين فيها واللى خليتنا عايشين فى شك من كل شئ وكل شخص وماعادش فى ثقة حتى فى نفسنا أو فى أحكامنا على الناس
---------------------
الذكريات العاطفية الجميلة بتتحفر زى معبد ابوسمبل .. بكل كلمة وفكرة وتعليق وحدث مصاحب
و فى حالة انتهاء العلاقة دى .. بيكون دا نوع من العذاب .. جحيم لأى شئ يرجعك للحظات دى .. وفى حالة اكتمالها بتكون الجنة
---------------------
مقتطفاتك من الرواية .. حلوة أوى وبتوجع أوى

MKSARAT - SAYED SAAD said...

سمراء ازيك

رواية جميله قصة عشف تبدا من سن المراهقة وتعيش تلك القصة الحزينة داخلة 52 عاما،رغمتمحور القصة حول الخيانه والعشيقةلكن هدا لا يمنع من وجود مجموعة ضخمة من المشاعر والاحاسيس

رواية جميله
كل التحية
سيد سعد

engy said...

بجد اختيار رائع رواويه فعلا رائعه تستحق
اشكرك