مبادرة قام بها شاب صحفي بالمشاركة مع مدرسة بالجامعة الامريكية
تهدف لتنمية الابداع الادبي لدي الاطفال
انضمت لهم السمراء كمنشطة في ورش الاطفال
تحتوي الورش على مجموعة من الأنشطة لتحفيز الخيال والابتكار
بالاضافة الى موضوعات تتناول تقنيات كتابة القصة ( البداية – العقدة الدرامية – النهاية – الشخصيات الثانوية والرئيسية .....)
تنشط السمراء الورش مع اطفال بمنطقة شعبية
وكانت المفاجاة عندما كانت تناقش ملامح الشخصيات الرئيسية مع الاطفال
طفل 1 يملك من العمر 10 سنوات فقط : سأكتب عن الشيطان الذي يشيع الفساد في الارض ، على فكرة الموسيقي حرام
طفل 2 يملك من العمر 14 سنة فقط : ساكتب عن النيل الذي يستمع لكل المظلومين ولا يجد احدا يسمعه ،حزين هو من القدماء الذين كانوا يلقون فيه بعروس النيل فهذا قتل وحرام وهو غير راض عن هذا
النيل الذي يستمع لشكوي المظلوم ، النيل الذي يحتضن الأفراح والأحزان النيل الذي في غضبه يهب الخير والحياه
لو ان النيل رجلا لتمنين ان اكون عروس النيل
تقوم السمراء بعمل نشاط للتفرقة بين دورنا في الحياة والوظيفة فالطبيب وظيفته ان يكتشف المرض ويكتب العلاج المناسب انما دوره في الحياة هو تخفيف الالام المريض ثم تترك الفرصة للأطفال للتعبير عن ادوار الشخصيات المختلفة
طفل 1 يملك من العمر 12 سنة : شرطي المرور يحرر المخالفات
طفل 2 يملك من العمر 14 سنة : الطبيب يقوم بسرقة الاعضاء
طفل 3 يملك من العمر 10 سنوات : الطبيب يقوم بالاجهاض
طفل 4 يملك من العمر 14 سنة : المدرس يعطي دروس خصوصية
تري السمراء وجدان شعبي مشوه يجيز الفساد ويحرم الجمال والفن
ولم تنتهي السمراء بعد من العمل
5 comments:
ندعوك للزيارة
لامر هام
باعتبار اننا اسرة واحدة
انا بستغرب على عقول الاطفال اللى كلها اتجهت نحو الفساد الموجود حقيقى اتصعب على اطفال هذا الزمان الذين لا يوجد اماهم سوى كل ماهو مشوه والاخ الاول اللى بيقول الموسيقى حرام لحقوا يسمموا عقله
ربنا يوفقك فى مشروعك يا عزيزتى
هو ده طبيعى جدا لأنهم فىالأول والخر نتاج للمجتمع ومجتمعنا أصبح مشوه
نتاج كم أفلام العنف والفلام الواقعية اللى بتظهر مساوئ المجتمع لكن من غير عقاب للظالم والمجرم
نتاج تعليم أفرغوه تدريجيا من الدين فأصبح وعاء لكل من هب ودب
لكن الحل أيه
هل الورش دى كانت بتقدم تصحيح للمسار العقلى ولا مجرد استبيان لعقول أطفالنا
ولو بتقدم علاج أيه وسيلة انتشارها فى كل حى وكل مدينة
أعتقد أنه الطفل لازم يكون المشروع القومى لمصر
أتمنالك التوفيق
المهمة صعبة فعلاً
تري ايهم اكثر تأثرا بالفساد الوجدان أم الافكار
ربما الاثنين
تري ايها أكثر تأتيرا التفكير
اعتقد انها الافكار
فالقدوة ان كانت سيئة ، تخلق جيش من السيئات ، بداية من طبيب الاجهاض إلى الشيطان فى ازهي صوره
السؤال هنا لا يجب أن يكون عن الفساد ، - على سبيل المثال - بل عن خلق الافكار فالطبيب الفاسد موجود دائما ولكنه لا يمثل إلا نفسه وخلفه جيوش من الشرفاء فما الذى وضع صورة الطبيب فى هذه الزاوية المستحيلة داخل ذهن الصغير
هل هو افلامنا السينمائية الرخيصة السطحية ، ام برامج الأطفال الساذجة اذا فالاعلام هو المسئول الوحيد ،
هل الاب والام والاخ والخال والجد ، ولما لا فالاسرة تصبغ الصغير بلونها الاساسي
فلنبحث عن الوان الاسرة
هل المدرسة والمناهج وطرق التدريس
كيف نجعل التعميم الخاطئ أو ما يتعلمه الطفل ، وأن يكون الاسقاط أو حيلة ميكانزيمة يستعملها الطفل عن الافكار المسبقة
ولكن دعيني اعترف أننا - كمربين - السبب الاول فى ما يعتقده الاطفال ونحن سبب اساسي فى تركيبة افكارهم
اذكر عندما كانت ابنتى فى كي جي وأنا اوصيها بعدم العنف فى الحضانة واخبرتها أني سأعلم لو فعلت فقال لى ، مين هيولك - فقلت لها العصفورة ، فضحكت ساخرة وقالت هي العصافير بتتكلم ، شعرت وقتها بضألة فكرى أما خبراتها الصغيرة
الأطفال يحتاجون للخبرة والقدوة
لن اعتذر عن الإطالة
تحياتي
Post a Comment