عظيم هو الموت

ايمانا من القدماء بالعالم الآخر

كان المصريون القدماء يقومون بتحنيط الموتي وهي عملية كانت تستغرق اربعون يوما بعدها تشيع الجنازة

لم يعد هناك تحنيط

ولكن استمرت عادة الأربعين الي يومنا هذا

تحول الى حفل تأبين
ذهبت السمراء لمشاركة احد الأصدقاء ذكري اربعين والده

وكانت المرة الأولى التي تقوم فيها اسرة المنتقل بتقديم صلاة جهرية

واستوقفتها تلك الكلمات

اشكر الله الذي أعطاني ابا مثل هذا ، الذي رافقني في طفولتي ورافقني في صباي ورافقني في شبابي ورافقني وانا زوج ورافقني وانا اب

اعتقد ان الموت شئ عظيم لان احدا لم يعد منه ابدا ولم يرغب احد في العودة منه

سرت قشعريرة في جسد السمراء

ادي رسالة

الموت معبر للعالم الآخر

لن يرغب في العودة ابدا

عظيم هو الموت