Thursday, January 8, 2009

فقاعة


ترك موطنه الأصلي
حيث كان يشعر
بفقدان الاحساس بهويته
الفقر
الظلم
التلوث
القهر والاضطهاد
استشعر انه هناك
سيتخلص من الفقر
الظلم
القهر والاضطهاد
سيتحسس بيئة نقية
عاد الى موطنه الاصلي
ليتخذ زوجة
حفاظا على العادات والتقاليد
تثبيتا للهوية
محيطا نفسه بفقاعة صابون

10 comments:

حسن ارابيسك said...

الحقيقة
هذا يحدث لكثيرون عندما يدركهم موسم الهجرة
وكثيرون أيضا من يتوهمون بصلابة فقعاتهم الصابونية ولكن للأسف هم مع الوقت يصبحون تلك الفقاعة الصابونية الرقيقة الهشة التي يسهل إختراقها بالكامل
تحياتي
حسن أرابيسك

soly88 said...

ترى ايهما فقاعة الصابون ؟
الزوجه المحلية الصنع
أم
موطنه الجديد

karim said...

لااعلم ماذا اقول ولكن اعتقد ان هذة الافكار منذ فترة و لا توجد الان

Blank-Socrate said...

رائعه سمرائى
عاد ليتخذ زوجه ليحافظ على الهويه
اكاد اجزم انه لم يكن مضطهد فقط كان غير ناجح
:) او فاشل
-------------
الغربه الداخليه تبقى دوما هى الاعمق و الاخطر فى الحياة
لاننا بكل بساطه نحيا بدون وعى بدون وطن
و اقصد هنا ايضا الوطن الداخلى
Home
اعتقد ان الكلمه دى اعمق من مجرد موطن او منزل

alzaher said...

قصة اراها كثيرا هنا حيث اقيم حاليا بعيدا بمئات الأميال عن ارض الوطن
تتكرر مع كثير من ابناء وطني الذين يأتون هنا بحثا عن لقمة عيش تحفظ لهم شيئا من الكرامة
ثم يعودون الى الوطن كما اتوا
لا شيئ قد تغير

Hannoda said...

أبلغ تعبير عن الهالة اللي بتحيط بمن في الغربة

فقاعة صابون

وانا بقرا البوست شفت قدام عيني نماذج كتير هنا

بشوف في عنيهم الانبهار بالغربة و تصديق لجمال الحياه فيها

وبشوف فقاعة الصابون حوليهم
وقلبي بيوجعني عليهم
وبدعي يارب ماكنش معاهم جواها وأنا مش حاسة

Misrdream said...

اعتقد انه بيت من الزجاج نضع انفسنا فيه بالغربه لنوهم انفسنا اننا قد نمنع الحقيقه وفظائعنا نحن ومن حولنا من ان تصلنا
دمتي بود

على باب الله said...

هو مكانش منتبه أن التلوث بتاع بيئته القديمة تغلغل من مسام جلده ليغلف روحه بطبقة صبونية متكلسة

لذلك يكره الإستحمام و يتجنب الظفلطة

تايه في وسط البلد said...

لقطة قوية

بالفعل كما قال سقراط الغربة الكامنة في النفس هي الأساس

حين يمضي حائرا يظن ان النقود هو ما ينقصه حتي اذا ما تحصل عليها لم تزل حيرته وظن ان الحل في تقدير الناس من حوله - واولهم زوجته طبعا - ولو بلغه ايضا فلن يستريح ومن الممكن ان يدركه الموت وهو علي تخبط وعشوائية الفقاعة!ه

someone in life said...

العزيزة سمراء

فكرتيني بصديق كان يدعي دائما بانه متفتح العقل Open mind
بس لغايه مراتي لأ
الكل لا يدرك ان كل شئ يعيش تحت المسام

تحياتي