Tuesday, October 21, 2008

لهجات عربية

رشحت السمراء لحضور تدريب حول أحد التخصصات التربوية
ذهبت السمراء إلى مقر التدريب وهناك اكتشفت
أن الهيئة المانحة للتدريب كويتية الهوية
بدأ المسؤول الكويتي الجنسية أفتتاح التدريب بكلمة
يشيد فيها بمصر منارة العلم في الدول العربية
وابدي سعادته لكون قدميه وطأت ارض هذا الوطن
وفي الجلسة الأولى بدأ المدرب الأردني محاضرته
بالإشادة بأن مصر أم العلوم والثقافة العربية في كل المجالات
إلا انها غفلت عن التطوير في هذا المجال التربوي
ثم قرر أن يقوم بعمل نبذة صغيرة عن سيرته الذاتية
والتي أنهاها بجملة : وهناك بعض الخبرات الأخري التي لا مجال لذكرها الآن
ادي الأردني أداء متميزا
إلا أنه كان يؤكد طوال الوقت على أن المصريين رغم تقدمهم في معظم العلوم
إلا اننا سبقناهم جدا في هذا التخصص من علوم التربية

تقدمت الكويتية إلى الجلسة التالية
ربطت بين اسمها وبين الثقافة الشعبية المصرية
وقالت باعتزاز
إنها هنادي

ثم السوري الجنسية الذي استنكر أن يقوم العلماء والأساتذة المصريين
بتطوير العلوم وتخصصاتها في الدول العربية والأجنبية ويتركون مصر بدون تلك التخصصات
وعلى هذا اصبحت جامعات الدول الخليجية أكثر تقدما وتخصصا من الجامعات المصرية
وأكد أن العلامات المضيئة في حياته كانت لمصريين
وأضاف ان الأردن هي البلد الثاني الذي يتميز بهذا الفرع من علوم التربية
إلا أن الاردنيين يميلون لحجب علومهم وقصرها عليهم ولا ينقلونها للآخرين

أعتذر الثلاثة عن اختلاف اللهجات وبذلوا جهدا لاستخدام العربية الفصحي
واستخدام العامية المصرية التي نقلت لهم بسبب الأنتشار الأعلامي المصري في بلادهم
وأتي دور المصري الذي استخدم اللهجة الخليجية في محاضرته
مكررا جملة عندنا في الكويت
كجملة اعتراضية بين جملة وأخري

كان ذلك التجمع العربي الثاني الذي تدعي له السمراء
وكان الأول رياضة روحية منذ سبع سنوات تقريبا
ودارت الأحاديث حول الله
عبر اللبنانيون عن وجود الله في الطبيعة
خالق الجبال والزرع والمطر

واستنكر الفلسطنيون ايمان المصريون واللبنانيون
فهم لا يشعرون بهم
وين الله ليش يتركنا كل السنين هيك ننتظر كل يوم الموت

وكانت المنسقة المصريه تستخدم طوال الوقت اللهجات الشامية

8 comments:

FemTo said...

وطول محنا مش معتزين بنفسنا وبلغتنا وبنفضل فى بلدنا وبننقل علومنا وللى بنوصله ليها .. حيجى اليوم للى نسمع فيه من مصرى عندنا فى ليبيا وعندنا فى السودان

نبض اسكندرية said...

انا مؤمنة جدا

ان اللى جاى احسن فى مصر يا سمراء

لو كنا بنمر بمحنة او ازمة علمية وتربوية واخلاقية

فا صدقينى اللى جاى احسن والخير فى بلدنا اكتر

اما بالنسبة ان الفلسطينين معترضين على وجود الله

فاالله معهم ومعاهم ويصبرهم ويرجعلوهم ايمانهم مرة تانية

تحياتى

Mohamed Dawod said...

كالعاده يا سمراء تعرضى الموقف بكل حياديه وتتركى المتلقى يخرج بما يشاء ان يخرج به من الموضوع.......وحتى مش حتردى على فهمه بكلمة توجيه او تصحيح....اسلوب جديد وعاجبنى.

موضوعك المره دى خللى دماغى تركز فى نقطتين......المصريون اللى عايشين فى الخليج وشغالين هناك وبيحاولوا يربطوا نفسهم بالمجتمع الخليج بشكل اقرب للأنتماء. مع انهم مش مرحب بيهم كمنتمين ودايما اسمهم وافدين. شفت عينات كتير منهم هنا. بيتشبهوا بأهل المجتمع الاساسيين فى اللبس والمظهر وحتى اسلوب الكلام. بس فى الاخر بيظلوا وافدين. دايما لما تكلميهم تحسى ان مقولة "لو لم أكن مصريا لوددت ان اكون مصريا" معكوسه تماما عندهم.......مع الاسف الناس دى فقدت هويتها وكتير منهم حاليا بيستجدوا تراب الارض علشان ياخدوا هويه جديده من المجتمع اللى مش قابلهم.

النقطه التانيه هجرة الخبرات العلميه فى كل المجالات من مصر. مصر فقدت خلاص موقعها كمعلمة العرب فى كل المجالات. بس المصريين كبشر مفقدوش الموقع ده بل على العكس بيزيد فى كل الدول العربيه. الاتجاه حاليا دلوقتى فى الخليج سحب الخبرات المصريه بمرتبات تصل الى عشرة اضعاف اللى موجود فى مصر. وطبعا ظروف مصر دلوقتى متخلليش حد قادر يقاوم الاغراء خصوصا ان مافيش اى استفاده حقيقيه فى البلد من الخبرات دى.......يمكن يكونوا كل العرب حاليا متقدمين عننا فى كل المجالات انما يوم ما حترجع الخبرات دى مصر حتشوفى وقتها ايه اللى حيحصل.....بس يجى اليوم ده انشاء الله.

معلش نقطه تالته اخيره افتكرتها على السريع. كل العرب لهجاتهم مختلفه وبيلاقوا صعوبه فى فهم اللهجات دى. انما المصرى بيتفهم فى كل مكان. كلهم يقدروا يغيروا لهجيتهم للهجه المصريه بسهوله. بس اللهجه المصريه ثابته وصعبه تغييرها
تحياتى وشكرا

انت تسال والكمبيوتر يجيب said...

سمراء
السلام عليكم
يسرنا ان ندعوك للأشتراك بالراى فى برنامجنا الأذاعى من الأذاعه الرئيسيه لمصر وهو الأول من نوعه عن النت والمدونات
وذلك بزيارة مدونة البرنامج
http://netonradio.blogspot.com

Desert cat said...

للاسف سمراء بنمر بمرحلة انحطاط اخلاقى وانحدار ثقافى
فالعالم فى مصرنا يعامل اسوء معالمة مرتبات مدنية وعدم وجود معامل ولا اهتمام بابحاثه ودراساته وبالتالى فهو كنز فى الدول الاخرى التى يجد بها ذاته
لذلك يتم التنمية بها ولمصرنا وحكمانا الانحدار
مودتى

klmat said...

المفروض ان اللقاءات دى بتدعم العلاقات
جميل ان تكون لنا هويتنا ولهجتنا لكن احيانا استخدام لهجه بلد شقيقه بيكون نوع من التعبير بالأمتنان والحب لهذه اللهجه زى مايجى ضيف اجنبى وينهى حديثه باللغه العربيه بكلمه شكرا لا ينتقص منه
وخلينا يبقى عندنا امل او حتى حلم بوحده عربيه اعذرالفلسطنيين لأنهم فى مأساه والعرب ساكتين وللأسف الشديد مصر بتتراجع .ورأيى مش لطيف نقول مين الاسبق ومين اللى اتفوق فليحاول الجميع التقدم ولا ننظر للوراء

Anonymous said...

اللغه هي تاريخ الشعوب
اللغه هي اللي بتحافظ علي كل حاجه حلوه لكل شعب
لازم كل شعب يعتز بلغته الأصليه

صوت من مصر said...

مش عارف ليه دايما بيشدنى الاسم والصوره بتاعت البروفايل ؟
بس بصراحه شكرا
على البوست والكلام الجميل