الصحراء ممتدة على جانبي الطريق الواصل بين المدينة الصغيرة والعاصمة
تشعر السمراء بغثيان كلما نظرت
إلي تلك المساحة الصفراء المترامية الأطراف
كما يزعجها أهتزاز الناقلة
ولكنه حدث وأحساس متكرر لمدة تقارب الخمس أعوام
أنها الخمس سنوات الأولى المؤقته
تأمل السمراء أن يعقبها أستقرار
يعود لها أحساس الغثيان مرة أخري عندما تبصر عينيها
مساحة صفراء مترامية الاطراف
بعد أنسحاب روحها مع هبوط الطائرة على
ارض البلد الخليجي
ولكنه حدث وأحساس متكرر لمدة سته سنوات
أنها الست سنوات التالية المؤقته
تأمل السمراء أن يعقبها أستقرار
يعود أحساس الغثيان للمرة الثالثة
عندما تنظر الى التقويم وتمر الايام متثاقلة
في انتظار عودة الوالد من البلد الخليجي
أنه عام مؤقت في المدينة الصغيرة
تغالب السمراء احساس الغثيان الذي أنتابها
عندما ابصرت الصحراء الممتدة بين المدينة الصغيرة والعاصمة
حيث يرقص قلبها بين ضلوعها
لقد وصلت أرضها وستدق وتدها في تلك الأرض
انتزع الوتد من الأرض بعد عشر سنوات
وعاد احساس الغثيان يداهمها عندما اكتشفت
أنها كانت عشر سنوات مؤقته
منزل جديد في منطقة العشوائيين
حيث يسكن الوافدين من فترات مؤقته
ومرت أثني عشر سنه
تعلم انها سنون مؤقته
ويعاودها احساس الغثيان
تشعر السمراء بغثيان كلما نظرت
إلي تلك المساحة الصفراء المترامية الأطراف
كما يزعجها أهتزاز الناقلة
ولكنه حدث وأحساس متكرر لمدة تقارب الخمس أعوام
أنها الخمس سنوات الأولى المؤقته
تأمل السمراء أن يعقبها أستقرار
يعود لها أحساس الغثيان مرة أخري عندما تبصر عينيها
مساحة صفراء مترامية الاطراف
بعد أنسحاب روحها مع هبوط الطائرة على
ارض البلد الخليجي
ولكنه حدث وأحساس متكرر لمدة سته سنوات
أنها الست سنوات التالية المؤقته
تأمل السمراء أن يعقبها أستقرار
يعود أحساس الغثيان للمرة الثالثة
عندما تنظر الى التقويم وتمر الايام متثاقلة
في انتظار عودة الوالد من البلد الخليجي
أنه عام مؤقت في المدينة الصغيرة
تغالب السمراء احساس الغثيان الذي أنتابها
عندما ابصرت الصحراء الممتدة بين المدينة الصغيرة والعاصمة
حيث يرقص قلبها بين ضلوعها
لقد وصلت أرضها وستدق وتدها في تلك الأرض
انتزع الوتد من الأرض بعد عشر سنوات
وعاد احساس الغثيان يداهمها عندما اكتشفت
أنها كانت عشر سنوات مؤقته
منزل جديد في منطقة العشوائيين
حيث يسكن الوافدين من فترات مؤقته
ومرت أثني عشر سنه
تعلم انها سنون مؤقته
ويعاودها احساس الغثيان
8 comments:
احساس بالغثيان متكرر كلما نظرتى الى المساحه الصفراءلانها ارتبطت بسنين الغربه وعدم الأستقرار وامنيتك ان تكون مؤقته اتمنى ان تنعمى بالأستقرار والهنا ويكون قريبا بأذن الله
اذا
فالعمر ما هو إلا سنوات مؤقتة ، اذا استعملنا منطق الغثيان هذا ، مهم كانت تلك البقعة التى تحملنا ، لأن البقعة هذه ما هي إلا عديمة المعنى ، عديمة الأهمية بالمقارنة بما نستشعره ، فأى الأماكن اقوي تأثيرا فى منطقنا ، خارجنا أم داخلنا ، سؤال لا ينتظر إجابة وربما لن يتكرر إلقاءه مرة أخرين فالصحراء المترامية - إن لم نكن نراها - فسنتخيلها ، وربما تتغير احاسيسنا نحوها بتغير ذلك الرابط الذى وجد فى اللاشعور كرها ، ودون أحساس منا إلا كونه رابط فقط
فإذا استطعنا - شعوريا - أن نجد روابط اخري ذات تأثيرا ايجابيا - وذلك يتأتي بتدريب يسير لمن لديه الرغبة - فربما تبدل سنواتنا المؤقتى إلى واقع ملموس افاد الكثير حتى لو لم نكن منهم
القضية محسومة داخلنا
تحياتي
دائما نحاول ان نصبر أنفسنا علي الغربه و احساسنا بها بأنها فتره مؤقته لكن هل هي مؤقته ام هو مسكن نصتنعه؟
وجودنا بالحياة مؤقت
لا يخلده سوى الذكريات والمشاعر والالفة
الغربة قطعا مؤقتة
الصورة مقبضه بطريقه غريبه
البوست نفسه مع انه قوى ألا أنه مقبض
وتحسى ان السنين بتضيع مش بتمر
مدونتك رقيقه
تقبلى زيارتى الاولى
.
هكذا هى حياتنا كلها سنوات مؤقته
هنا او هناك
غربة او فى الوطن
كلها مؤقته
تحياتى
اشعر بالاحباط عندما افكر ان غدا افضل
هذا يعنى انى غير قادر على ايجاد الراحه و السلام الداخلى اليوم و اكيد لن افعل هذا غدا
عيب الغربة انها مهما حاولت تقنعنا انها بقت هي حياتنا اننا برضه بنعتبرها مؤقتة فتتحول حياتنا كلها لوضع مؤقت انتظارا لاستقرار لو اتحقق نفاجئ فيه انه غربة جديده
Post a Comment