Showing posts with label هزل. Show all posts
Showing posts with label هزل. Show all posts

Tuesday, January 26, 2010

الشخصية المصرية







الفتايين







المنفسنيين




الرغايين




المستفذين


المتشائمين

المتفائلين

المجانين

العصبيين

ومازال هناك الكثير من انماط الشخصية المصرية

Wednesday, August 26, 2009

طيف

تنحني السمراء على الطاولة لتعد الأدوات اللازمة لورشة الفنون في معسكر الفتيات
تدندن بإحدي الاغنيات على نغمات صوت البحر الآتية من بعيد
لا يوجد احد بالمكان غيرها فقد ذهب الجميع للاستمتاع بالحر
تسمع وقع اقدام تصعد السلم
تقف لحظة ، فيختفي الصوت
تعاود الدندنه والتحضيرات
يقترب صوت الأقدام خلفها
تلتفت السمراء بسرعة لتري الشاب الملتحي الأشعث
الشاب الملتحي : تشربي حاجة ؟
تتراجع السمراء للخلف عدة خطوات وتحرك رأسها بعلامة الرفض ، يعصاها لسانها أن تسأله من يكون ؟
يتركها الشاب الملتحي ويخرج دون أن يزيد كلاماً
تستجمع قوتها وتتحرك بحذر نحو باب القاعة
أختفي الشاب ولا يوجد له أثر
تعاود السمراء الدندنه والتحضيرات في محاولة لنسيان ذلك الشاب
تعود الفتيات من البحر ، غداء ، راحة ، ورش فنية ، العاب جماعية
يطوف الشاب الملتحي داخل المكان بهدوء ، تتبعة عينا السمراء الى ان يخرج ويختفي مجددا
يعصاها لسانها أن تسأل أي من الموجودين عن من يكون هذا الشاب ؟
تقرر السمراء زيارة السوق مع الفتيات
يقومون بشراء مسلتزمات أفراحهم
ملابس ، اواني ، زينة ، اقمشة
يعودون الى البيت للعشاء والنوم
يطوف الشاب الملتحي داخل المكان بهدوء ، تتبعة عينا السمراء الى ان يخرج ويختفي مجددا
يعصاها لسانها أن تسأل أي من الموجودين عن من يكون هذا الشاب ؟
انقضت الأيام وجاء يوم الرحيل
ترتدي الفتيات القطع الست من الملابس الداخلية فوق بعضها ويتنفسون بصعوبة
يلفون الأواني والاقمشة في الملابس المتسخة
يركبون الناقلة ويتحركون
الفريق : لو بصوا على البنات دول أكيد هيعرفوا ان معاهم حاجات وندفع جمرك قد كده .
يظهر الشاب الملتحي واقفا على الباب دون اختفاء هذه المرة .
تدخل الناقلة الى منطقة الجمارك بالمنطقة الحرة
يتقدم الموظف ويقول : السلام عليكم يا شيخ ؟
الشاب الملتحي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الموظف : اتفضل يا شيخ علشان تلحق الصلاة .
الشاب الملتحي : الله يكرمك يا أخي .
تتحرك الناقلة خارجة من منطقة الجمارك .
الفريق : يا سلام عليك يا شيخ جورج ، والله انت انقذت البنات دي من اللي كانوا هيدفعوه .
انفكت عقدة لسان السمراء.
السمراء : جورج مين ؟
الفريق : ده جورج صاحبنا متطوع ومسؤول عن المشتريات .

Sunday, June 7, 2009

الزمن

يهرول الفيلسوف الضاحك الى الآلة الأمنية بالمطار
يترك في الجانب آلة التصوير وحاملها
يسرع في الدخول وقد نساهما فهي المرة الأولى له التي سيستقل طائرة
تذكره السمراء بهما
يعود متململاً لأخذهما
يلتقيا مع الزميلتين في مقهي المطار لتناول القهوة بعد ان انتهيا من الاجراءات
ينظر الفيلسوف الضاحك في ساعته ومحاولاُ اسراع عقاربها بأصابعه التي يستشعرها تتحرك ببطء عن المألوف
يصعدوا سلم الطائرة
يجلس في المكان المخصص ويربط الحزام معلقاً عينيه على النافذة


يرتفع صوت المحرك ومن ثم تبدأ في التحرك
يبتسم الفيلسوف الضاحك قائلاً : هو فيه ايه هو هيخدها لأسيوط مشي ، هو مش هيطير بقي ؟
ترتفع الطائرة اجابه لطلبه ، خاطفه معها قلوب الركاب
يتقدم المضيفين مع عربة الضيافة
يبتسم الفيلسوف الضاحك قائلاً : اكيد الضيافة عصير قصب وفايش
يلقي المضيفين معلبات العصير وقطعة المعجنات سريعا في نفس الوقت الذي يقومون فيه بطلب العبوات الفارغة
ناظرين في ساعاتهم الذي يستشعرون عقاربها تجري بسرعة
تلقي الطائرة بنفسها لأسفل آخذه معها القلوب مرة أخري
يتحرك الركاب لأفراغها
توقف احدي الزميلات سيارة اجرة وتعلمها بمكان العمل
يستقبل الفريق المحلي المجموعة بالأفطار
يبدأون في متابعة ما تم ثم يقدمون ارشادات جديدة للعمل
يلتقط الفيلسوف صورا ومقاطع فيديو للعمل
ينظرون في الساعات التي تتحرك عقاربها بالسرعة المألوفة ويقولون لبعضهم البعض مازال هناك وقت كاف لزيارة دير المحرق الذي يعد حج للأقباط
توقف الزملية الثانية سيارة ماركة بيجو وتتفق على الأجرة
يستقلون السيارة الى القوصية
ينخرطون في الصلاة والتسبيح
يخرجون لينظرون مرة أخري في ساعاتهم التي تتحرك عقاربها بالسرعة المألوفة فمازال لديهم وقت حتي موعد الطائرة
يتقدمون نحو الصعيدي الأصيل المظهر الذي يبيع عسل النحل
يتسأل الفيلسوف : بكام ؟
يجيب البائع بلهجة صعيدية: بشمع الكليو ب....... جنيه ومن غير شمع ب .............جنيه
يبداون في اختيار الكميات ويدفعون الثمن فرادا
يصيب الرجل احساس بالشك فيقول بلهجة صعيدية : فين تمن دي ؟
يجيبون ها هو الثمن لقد اخذته مجموع مع العبوة الثانية
يصرخ الرجل : مبيعش عسل انا تاني مبيعش عسل
يأخذ الفيلسوف الضاحك المال والعبوات ويضع الأثمان فوق كل عبوة
إلا ان الرجل مازال يصرخ مبيعش عسل انا تاني مبيعش عسل
تنتبة السمراء الى التوقيت وتخبرهم ان عليهم الرحيل للحاق بطائره العودة
يستقلون نفس السيارة اذانا بالعودة
تتحرك السيارة ببطء شديد
يضل السائق الطريق تظهر في الأفق صحراء لا متناهييه ولا يمر احد بها
ينظرون في ساعاتهم محاولون ايقاف عقاربها التي تسير أسرع من المألوف
يقول الفيلسوف للسائق : متسرع شويه ورانا ميعاد
يجيب السائق بلهجة صعيدية : اعمل ايه يعني ، انا دايس بنزين على الآخر
وكان يجري محاولة للاسراع إلا ان الدخان يندفع من خلف السيارة فيضطر الى الإبطاء من جديد
مازالت الصحراء لانهائية ومازالت عيني السمراء معلقة على الساعة ويديها تحاول ايقاف العقارب التي تسير اسرع من المألوف
يسأل الفيلسوف السائق : دة مش متور بيجو دة متور ايه؟
يجيب السائق : ده موتور تو سي 5 حصان بحري
يخرج الفيلسوف يديه من النافذه ليحركها كما مجداف المركب
يصرخون احنا كدة مش هنلحق المطار
يجيب السائق منتهرا اياهم : منتوا الغلطانين متزوروا الدير في يوم والمطار في يوم
ينطلقون ضاحكين ضحكات مغلفة بالقلق : احنا معانا ميعاد طيارة مش رايحين نزور المطار ، السوق الحرة عندكم كشك نزور ايه ؟
يندهش السائق : صحيح هتركبوا الطيارة انا عايز اشوف التذكرة بتعاعتها انا عمري مشفتها
تنفجر احدي الزميلات صارخة : ياعم خلص هو دة وقت تتفرج على التذكرة
يجيب ببرود شديد : انا عدني شجة ( شقة ) انا ممكن ابيتكوا هنه (هنا ) اهلا وسهلا بيكوا
مازالت الصحراء لانهائية ومازالت عيني السمراء معلقة على الساعة ويديها تحاول ايقاف العقارب التي تسير اسرع من المألوف
تخرج فجأة السمراء من صمتها مشيرة نحو مجموعة من المجندين يتناولون افطار رمضان
يسأل السائق : المطار منين ؟
يجيبون : فطار اتفضل
يصرخ جميعهم وهم يكتمون ضحكاتهم المغلفة بالقلق : المطار
يشرح احدهم للسائق الطريق
يلوح في الأفق مبني فيقولون : انه المطار
يصلون ويندفعون من ابواب السيارة ليلحقون بالطائرة
يشير لهم الحارس : مالكم ، اهدوا الطيارة لسة مجتش
ينظرون الى بعضهم البعض وقد تنفسوا الصعداء
ثم يتحركون نحو الطائرة التي اتت لتوها
يقف الفيلسوف الضاحك على باب الطائرة موجها كلامه للمضيفة : دة متور طيارة طيارة ولا ماكينة خياطة ومعلقينه على جنب
ينفجر جميعهم ضحكا ، عدا المضيفة التي انتابها حاله من التعجب
تنظر السمراء في الساعة ، فتجد العقارب قد عادت الى سرعتها المألوفه

Tuesday, February 17, 2009

شكر في الحكومة

كساد في الأسواق
المعروض أكبر بكثير من المطلوب
سيارة السمراء تحتضر
مصروفات زائدة
قررت السمراء تجديد السيارة لتستطيع بيعها واقتناء أخري جديدة
فترة من ارتياد المواصلات العامة
تستقل السمراء عربة الاجرة
في المنضدة الاخيرة يجلس مجموعة من الشباب
يبدو انهم اعتقدوا انهم في رحلة الى القناطر الخيرية
استخدموا الهواتف المحمولة بدلا من الكاست
صوت عال ومزعج
مساعد السائق : ضع هذا الشريط في الكاست ليصمت الضجيج
فلنستمع الى شئ مفيد لا يعلم أحد متي الساعة
يبدأ الشيخ خطبته ويسكت الشباب الهواتف
الشيخ : شروط دخول المؤمن النار
السمراء في نفسها يبدو انه اخطأ بالضرورة يقصد الجنة
الشيخ : أنهم سبعة شروط (لا تذكر السمراء جميعهم) - ارتكاب معاص - ان تكون المعاص من الكبائر- الا يتوب قبل موافاته المنية ...............الخ
يبدأ الشيخ في شرح النقاط السبع
ليس بالضرورة ارتكاب معصية مباشرة وانما عندما لا يهتم الشخص بمن حوله فهذه معصية
فاذا اعطاك الله من المال الكثير واقتنيت ابلا وتركتها تمشي في الشارع دون مراعاة لقواعد المرور فكم من حوادث اتت بسبب تلك الابل
السمراء في نفسها ابل في الشارع ؟
يستكمل الشيخ : الحكومة تعمل لصالحنا ونحن لا نهتم ، ونترك الابل تمشي في الشارع
احد الركاب : ايه ياعم الشيخ ده اللي بيشكر في الحكومة .... تصدق يا اسطي انا اتضايقت منه واي حاجة هيقولها حتي لو صح انا مش موافق عليها ، وبعدين ابل اية وجمال اية اللي في الشارع ؟
يتسلل صوت الشيخ : فخادم الحرمين الشريفين يعمل لصالحنا
الراكب : ايوة كدة دة بيتكلم على السعودية اهو كدة الكلام معقول
مساعد السائق : الاخ فهم - هو دة الكلام
الراكب : اكيد مصري وشغال في السعودية

Saturday, October 11, 2008

طنط وطويل وقصير

اصطحبت الصديقة السمراء إلى احد احد الأمكان المغلقة معبرة لها عن سرية الموقف ، بدأت كلماتها بخجل شديد
الصديقة : بصي بقي واحدة صاحبة ماما عندها واحد عنده 43 سنة ، ومستواه الاجتماعي والمادي كويس ، لو معندكيش مانع هي عايزاكي تكلميها علشان هي بتحب تسمع تفاصيل من البنت نفسها
السمراء مجامله لصديقتها : اشكرك لانك فكرت في وانا معنديش مانع أكلمها
الصديقة : هبعت لك نمرة تليفونها في رسالة على الموبايل .
بعد يومان تسمع السمراء نغمة مخصصة للرسائل تدرك أنها تحتوي على رقم هاتف السيدة التي اخبرتها الصديقة عنها ، وفعلا كان الرقم ، تقدمت السمراء وطلبت الهاتف ، جائها صوت عجوز ، عرفتها السمراء بنفسها
السيدة : اهلا يا حبيبتي ، قولي لي انت ظروفك ايه ؟
السمراء مندهشة من السؤال : لو ممكن توضحي لي يعني ايه ظروفك ايه ؟
السيدة : يعني سنك ، مؤهلك ، سكنة فين الحاجات دي ...........
السمراء اجابت عن التساؤلات ويدور بداخلها ان ثمة شئ غريب بالموضوع
السيدة : طيب دة كويس ، انت بقي طلباتك ايه ، يعني عايزة موصفاته ازاي ؟
ادركت السمراء أن تلك السيدة هي خاطبة ( وسيط لتوفيق راسين في الحلال )
السمراء : الحقيقة يا طنط معنديش مواصفات معينه !
الخاطبة : طيب انا قدامي واحد محاسب عندة 43 سنة عنده عربية فاخرة موديل 2008 وشقة بمنطقة راقية والداه متوفيان ،يحصل على راتب مجزي ، بس شكله مش قد كدة !
السمراء : يعني ايه شكله مش قد كدة ؟
الخاطبة : انا بعت له مهندسة قالتلي لا ياطنط دة شكلة مش حلو ، بس يا بنتي دة قبول قابليه وشوفي ولو معجبكيش فية واحد تاني مهندس عنده عربية فاخرة وشقة بمنطقة راقية والداه متوفيان ، بس بيكدب في سنه !
السمراء : ازاي بيكدب في سنة
الخاطبة : بعت له واحدة قال لها 48 وقال للتانية 49 وقال للثالثة 50 ؟
السمراء : اعتقد أنه بيقول سن مجازي
الخاطبة : انت صغيرة تاخدي واحد كبير كدة ليه
تدراري السمراء ضحكتها وتقول في فكرها ، لم اقل اني اريده
الخاطبة : عموما انا هديهم نمرتك وشوفيهم ونقي ؟
تدراري السمراء ضحكتها وتقول في فكرها ، الخيار صعب بين ماركات السيارات ومناطق السكن
السمراء : اشكرك يا طنط
تسمع السمراء رنين هاتفها في اليوم التالي ويأتيها صوت لا تعرفه يقول
المحاسب : انا من طرف طنط
السمراء : اهلا وسهلا
المحاسب : انا عارف انك في الشعل ، الوقت مناسب اكلمك ؟
السمراء : ايوة اتفضل
المحاسب : انا بشتغل محاسب ، وظروفي كما قالت لك طنط ، ممكن نتقابل انهاردة
السمراء : انهاردة ، انا اسفة انا مش مستعدة ممكن يكون بكرة ( السمراء تحدث نفسها ايوة لازم اتعزز بمنطق طنط )
المحاسب : سنتقابل بكرة ، سلام
السمراء : سلام
تمر ساعات قليلة قبل أن يتسلل لاذان السمراء صوت رنين الهاتف ، تسمع صوتا غير مألوف
المهندس : أنا من طرف طنط ، اديني نمرة ارضي اكلمك عليها
يحتبس التعليق داخل السمراء ، هل هو بخيل لا يريد دفع ثمن مكالمة الخلوي أم انه ابن بلدي ويشجع الارضي وبعدها اجابت
السمراء : انا اسفة ، انا مش في مكان فية هاتف ارضي
المهندس : خلاص اديني نمرة البيت ولما ترجعي هكلمك
السمراء : لا ميناسبنيش اديك نمرة بيتي
المهندس : للدرجة دي
السمراء تسائل نفسها اي درجة ؟ انا لا اعرفه ولن اعطيه رقم هاتف المنزل
السمراء : ايوة للدرجة دي
المهندس : انا عايز اتكلم معاك
السمراء :غدا سأتصل انا بك
المهندس : ماشي
في اليوم التالي يأتيها رنين الهاتف ليأتيها صوت المحاسب قبل الموعد بساعتين
المحاسب : اذا كان يناسبك ان نتقابل دلوقت انا قريب من مكان عملك ؟
السمراء : ايوة ، اهلا بيك انا هستناك
يأتي المحاسب الى مقر عمل السمراء
المحاسب : انا مش عايز احطك في موقف حرج
السمراء : لاشئ محرج تفضل
تجازبا اطراف الحديث ، كان لطيفا ومنطقيا وصادقا
المحاسب : اتسرق وقتي مني وانا بكون نفسي عملت في اكثر من عمل وجمعت مالا والان اشعر اني احتاج الى الاستقرار ، انا احب الشعور بالحرية
السمراء : انا كمان بحب الحرية والاستقرار
اتفقا في الكثير من الاتجاهات والآراء وانتهت المقابلة بأنه سيقوم بالاتصال بها في وقت لاحق ، حللت السمراء المقابلة ، انه مقبول الشكل ، لم تشعر بنفور منه ، صادق ، تحتاج لوقت لاختبار امكانية ان تتحول تلك العلاقة الى ارتباط ابدي
توجهت السمراء الى الهاتف واتصلت بالمهندس ، اتاها صوته ليقول لها
المهندس : قلتيلي بقي انت بتشتغلي فين
السمراء : في تلك الهيئة الواسعة الشهرة
المهندس : انها مشهورة بالفعل ، من زمان
السمراء : من خمس سنين
المهندس : يعني من كتير
السمراء : انا بشتغل من 15 سنة يعني 5 سنين مش كتير
المهندس : وكنت بتشتغلي فين قبل كده
السمراء : في المدرسة واسعة الشهرة
المهندس : انها مدرستي
السمراء : متي حصلت على الثانوية العامة من تلك المدرسة
المهندس : سنة 1974
لم تسمع السمراء الكثير من الكلمات بعد ذلك وقالت لنفسها طنط عندها حق دة بيكدب في سنه
المهندس : ممكن نتقابل بكرة بس انا هعرفك ازاي
السمراء : سأعرفك انا
المهندس : اوصفي لي شكلك
لم تستطع السمراء منع نفسها من التهكم
السمراء : سمراء اللون مجعدة الشعر
المهندس : سمراء عادي يعني ولا غامقة قوي
ضحكت السمراء قائلة : انا عارفة اني سمرا لكن معرفش غامقة ولا لا
المهندس : طويلة ولا قصيرة
السمراء : حضرتك بتسألني اسئلة نسبية يعني طويلة او قصيرة بالنسبة لمين ؟
المهندس : انا طولي 180 سم
السمراء : انا اقصر منك الكثير
المهندس : هو انت اتخطبت
السمراء : نعم
المهندس : هو اللي سابك ولا انت اللي سبتيه
السمراء : لقد قررنا اننا لا نستطيع استكمال حياتنا سويا وانا اقدره واحترمه واتمني له التوفيق
المهندس : مفيش مشكلة نتقابل برضوا ، بكرة مساء
تتخلل المكالمة جملة تكرارية انا عندي شقتي وعربيتي
وجاء الغد ليعلن الهاتف ان المهندس يود الحديث مع السمراء قبل الموعد بغشر ساعات
المهندس : هو انت في الشغل
السمراء : ايوة
المهندس : ممكن اجي لك بدري
السمراء : ايوة انا موجودة هتيجي في حدود الساعة كام ؟
المهندس : وقت اما اكون مارر بمحل عملك هاجي
السمراء : تعال
بعد خمس دقائق يقف المهندس امام السمراء ، تتسائل لماذا لم يقل انه في طريقه الى ؟
توجد لديها اجابة واحدة يبدو انه يشك في صدقها
دار حديث خاو وضعيف واستأذن بالرحيل بعد أن سألها طنط جابت لك واحد هو محصلسش نصيب ليه؟
السمراء : مش عارفة دة نصيب
توجهت السمراء الى الهاتف لتتحدث مع طنط
السمراء : طنط انا قابلت المحاسب والمهندس وهناك صعوبة شديدة مع المهندس
الخاطبة : دة عمرة ما هيتجوز طول ما بيكدب في سنة ، اما المحاسب كلمني وقال لي دي طويلة عني ياطنط
السمراء : دة نصيب وعموما الف شكر
الخاطبة : انا عايزة بنت تكون جميلة جدا وعندها 25 سنة ومن علية غنية علشان مقاول غني قوي عنده 29 سنة وارملة ومعندهاش اولاد او بنت عندها 50 سنة علشان واحد متجوزش قبل كده عندة 62 سنة وحياتك دوريلي
السمراء : من عنيا ياطنط

Thursday, May 1, 2008

رموز الشر



لتكون شريراً

ارفع الحاجب الأيسر

اخفض الحاجب الأيمن

إظهر تجاعيد بين الحاجبين
على هيئة الرقم 111
التواء بالشفتين

تكلم بصوت أجش
أرسم في عينيك نظرة دهاء
استخدم عبارات رنانة

هذه كانت ملامح رموز الشر في السينما المصرية
إذا كانت هذه هي ملامح الشرير
فأنه سيصبح ساذجاً جداً
ولكن في الحياة الحقيقية
الشرير خادع لأنه لامع وجذاب معسول الكلام





أما عن أصحاب الصور فهم أشرار نحبهم

Wednesday, March 26, 2008

قاموس شبابي- عربي

جلس شباب الجامعة يتجاذبون اطراف الحديث


الاول : اية اخبار الجثة اللي أنت مظبطها ؟
الثاني : ما أنا منفض لها من ساعت ما قالت لى انها عايزة تتجوز وعملتلي مسمار في نافوخي
الاول : فكك منها ياعم جواز ايه دي بتشتغلك؟
الثاني :دي طلعت بت منفسنه آخر حاجة
الاول : خلاص مترغيش معاها في الكلام
الثاني : ارغي ايه يا عم دي كلامها دة كله هرتله وتهييس ولو أنها روشة طحن
الاول : دماغك بقي ،الكلام دة ميكلش معايا ، ما تيجي نزق من هنا ، دي الفراعنة عمالة شغل هايل في وسط البلد
الثاني : راشأ انت في اي حاجة يا عم الحاج
الاول : طب يلا نبيع الناس ونروح نتمشي في وسط البلد دي كل جثة منهم وتد

قاموس شبابي : عربي
جثة : فتاه
مظبطها : تحتال عليها
منفض لها : تركتها
مسمار في نافوخي : ازعاج
فكك منها : اتركها
تشتغلك : تحتال عليك
منفسنة : مضطربه نفسيا
آخر حاجة : اكثر من التوقعات
مترغيش : لا تتحدث في اشياء في اشياء حميمية
هرتلة وتهييس : كلام غير ذي معني
روشة طحن : جذابة جداً
دماغك : لا تشغل بالك
ميكلش معايا : غير مقنع
نزق من هنا : نرحل
الفراعنة عاملة شغل هايل : هناك سائحين
راشأ : يتدخل
نبيع : نترك
وتد : ذوي قوام جذاب
وكأي لغة يستقي المعني من سياق الجملة