الفتايين
المنفسنيين
الرغايين
المستفذين
المتشائمين
المتفائلين
المجانين
العصبيين
ومازال هناك الكثير من انماط الشخصية المصرية
الفتايين
المنفسنيين
الرغايين
المستفذين
المتشائمين
المتفائلين
المجانين
العصبيين
ومازال هناك الكثير من انماط الشخصية المصرية
يرتفع صوت المحرك ومن ثم تبدأ في التحرك
يبتسم الفيلسوف الضاحك قائلاً : هو فيه ايه هو هيخدها لأسيوط مشي ، هو مش هيطير بقي ؟
ترتفع الطائرة اجابه لطلبه ، خاطفه معها قلوب الركاب
يتقدم المضيفين مع عربة الضيافة
يبتسم الفيلسوف الضاحك قائلاً : اكيد الضيافة عصير قصب وفايش
يلقي المضيفين معلبات العصير وقطعة المعجنات سريعا في نفس الوقت الذي يقومون فيه بطلب العبوات الفارغة
ناظرين في ساعاتهم الذي يستشعرون عقاربها تجري بسرعة
تلقي الطائرة بنفسها لأسفل آخذه معها القلوب مرة أخري
يتحرك الركاب لأفراغها
توقف احدي الزميلات سيارة اجرة وتعلمها بمكان العمل
يستقبل الفريق المحلي المجموعة بالأفطار
يبدأون في متابعة ما تم ثم يقدمون ارشادات جديدة للعمل
يلتقط الفيلسوف صورا ومقاطع فيديو للعمل
ينظرون في الساعات التي تتحرك عقاربها بالسرعة المألوفة ويقولون لبعضهم البعض مازال هناك وقت كاف لزيارة دير المحرق الذي يعد حج للأقباط
توقف الزملية الثانية سيارة ماركة بيجو وتتفق على الأجرة
يستقلون السيارة الى القوصية
ينخرطون في الصلاة والتسبيح
يخرجون لينظرون مرة أخري في ساعاتهم التي تتحرك عقاربها بالسرعة المألوفة فمازال لديهم وقت حتي موعد الطائرة
يتقدمون نحو الصعيدي الأصيل المظهر الذي يبيع عسل النحل
يتسأل الفيلسوف : بكام ؟
يجيب البائع بلهجة صعيدية: بشمع الكليو ب....... جنيه ومن غير شمع ب .............جنيه
يبداون في اختيار الكميات ويدفعون الثمن فرادا
يصيب الرجل احساس بالشك فيقول بلهجة صعيدية : فين تمن دي ؟
يجيبون ها هو الثمن لقد اخذته مجموع مع العبوة الثانية
يصرخ الرجل : مبيعش عسل انا تاني مبيعش عسل
يأخذ الفيلسوف الضاحك المال والعبوات ويضع الأثمان فوق كل عبوة
إلا ان الرجل مازال يصرخ مبيعش عسل انا تاني مبيعش عسل
تنتبة السمراء الى التوقيت وتخبرهم ان عليهم الرحيل للحاق بطائره العودة
يستقلون نفس السيارة اذانا بالعودة
تتحرك السيارة ببطء شديد
يضل السائق الطريق تظهر في الأفق صحراء لا متناهييه ولا يمر احد بها
ينظرون في ساعاتهم محاولون ايقاف عقاربها التي تسير أسرع من المألوف
يقول الفيلسوف للسائق : متسرع شويه ورانا ميعاد
يجيب السائق بلهجة صعيدية : اعمل ايه يعني ، انا دايس بنزين على الآخر
وكان يجري محاولة للاسراع إلا ان الدخان يندفع من خلف السيارة فيضطر الى الإبطاء من جديد
مازالت الصحراء لانهائية ومازالت عيني السمراء معلقة على الساعة ويديها تحاول ايقاف العقارب التي تسير اسرع من المألوف
يسأل الفيلسوف السائق : دة مش متور بيجو دة متور ايه؟
يجيب السائق : ده موتور تو سي 5 حصان بحري
يخرج الفيلسوف يديه من النافذه ليحركها كما مجداف المركب
يصرخون احنا كدة مش هنلحق المطار
يجيب السائق منتهرا اياهم : منتوا الغلطانين متزوروا الدير في يوم والمطار في يوم
ينطلقون ضاحكين ضحكات مغلفة بالقلق : احنا معانا ميعاد طيارة مش رايحين نزور المطار ، السوق الحرة عندكم كشك نزور ايه ؟
يندهش السائق : صحيح هتركبوا الطيارة انا عايز اشوف التذكرة بتعاعتها انا عمري مشفتها
تنفجر احدي الزميلات صارخة : ياعم خلص هو دة وقت تتفرج على التذكرة
يجيب ببرود شديد : انا عدني شجة ( شقة ) انا ممكن ابيتكوا هنه (هنا ) اهلا وسهلا بيكوا
مازالت الصحراء لانهائية ومازالت عيني السمراء معلقة على الساعة ويديها تحاول ايقاف العقارب التي تسير اسرع من المألوف
تخرج فجأة السمراء من صمتها مشيرة نحو مجموعة من المجندين يتناولون افطار رمضان
يسأل السائق : المطار منين ؟
يجيبون : فطار اتفضل
يصرخ جميعهم وهم يكتمون ضحكاتهم المغلفة بالقلق : المطار
يشرح احدهم للسائق الطريق
يلوح في الأفق مبني فيقولون : انه المطار
يصلون ويندفعون من ابواب السيارة ليلحقون بالطائرة
يشير لهم الحارس : مالكم ، اهدوا الطيارة لسة مجتش
ينظرون الى بعضهم البعض وقد تنفسوا الصعداء
ثم يتحركون نحو الطائرة التي اتت لتوها
يقف الفيلسوف الضاحك على باب الطائرة موجها كلامه للمضيفة : دة متور طيارة طيارة ولا ماكينة خياطة ومعلقينه على جنب
ينفجر جميعهم ضحكا ، عدا المضيفة التي انتابها حاله من التعجب
تنظر السمراء في الساعة ، فتجد العقارب قد عادت الى سرعتها المألوفه
أما عن أصحاب الصور فهم أشرار نحبهم