Thursday, October 8, 2009

محطه


تستقل السمراء قطار حياة
تنزل في محطة التطوع فتشبع روحها
حيث روح انسانيه تغلف المكان
رغم الخلافات
الفوضي

تستقل القطار من جديد
تنزل في محطة العمل الميداني فيشبع كيانها
حيث اطفال فقراء يلعبون ويضحكون ويبكون
رغم عناء الوصول للميدان
العنف

تستقل السمراء القطار من جديد
تنزل في محطة التوظيف الآمن
حيث تعاقد واضح وراتب ثابت وتأمين اجتماعي
رغم ضعف الرسالة
الاحتيال

تستقل السمراء القطار من جديد
روحها مشبعة
وكيانها مشبع
ومستقبلها آمن
تتمني ان تمر بالمحطة التي تشبع الثلاثه
وتعرف انه امر صعب
ولو وضعت في موقف اختيار ستختار الروح والكيان وتتخلي عن المستقبل


مجرد رؤية لما تعيشه السمراء اليوم

6 comments:

عين فى الجنة said...

اختيار عاقل

حسن ارابيسك said...

سمراء
قطر الترحال يشرق يغرب
قطر الترحال يبعد يقرب
يرحل بينا من غير ميعاد
ونخاف يطول بينا الغياب
بعد مافات أرض الميلاد
وأنا رحال في قطر الترحال
قطر الترحال
تحياتي
حسن أرابيسك

karim said...

اختيارك سليم لانة الصحيح لاصحاب النفوس الطيبة, ولكن لن يكون اختيار الكثير من البشر, تحياتى

Desert cat said...

اعتقد ان عقل السمراء الواعى سيحقق لها ما تتمنى

تحياتى

The Son of Man said...

حمد للة على السلامة

حاول تفتكرنى said...

الاشباع النسبي
حينما نختلف فى ماهية ماهية الاشباع ودرجته وهل يختلف مذاقه والاقتناع به مع كل محطة تمضي بنا

الاشباع جزئي
فانا لا أجد فرقا مؤثرا بين الكيان والروح والاكتفاء بهم يعني الوصول إلى درجة اشباع تامة فى كل المجالات والاتجاهات فكيف نضع تصنيفا يجعل الروح والكيان جزء وهما كل شامل ومعمم

الاشباع ناقص
فالأمان لا يشمل مفردة من مفردات التعايش بل هو نتيجة واقعية له

الاشباع خادع
اذا افتقدناه فى الماضي سيكون من الصعب الاقتناع به - أن وجد - مستقبلا

فكل محطة لها ما يميزها ، من مدخلات ومخرجات ولن توجد محطة نجد فيها كل شىء بدرجة متساوية
فلماذا هذا التقسيم الظالم الغير واقعي
لماذا لا نجعلها الرحلة وةليس المحطة كوحدة للقياس

نتمني ان نجد رحلة نصل بها لدرجة اشباع تغير الماضي وتغطي المستقبل

مجرد رؤية لما يجب ان نعيشه

تحياتي