تنحني السمراء على الطاولة لتعد الأدوات اللازمة لورشة الفنون في معسكر الفتيات
تدندن بإحدي الاغنيات على نغمات صوت البحر الآتية من بعيد
لا يوجد احد بالمكان غيرها فقد ذهب الجميع للاستمتاع بالحر
تسمع وقع اقدام تصعد السلم
تقف لحظة ، فيختفي الصوت
تعاود الدندنه والتحضيرات
يقترب صوت الأقدام خلفها
تلتفت السمراء بسرعة لتري الشاب الملتحي الأشعث
الشاب الملتحي : تشربي حاجة ؟
تتراجع السمراء للخلف عدة خطوات وتحرك رأسها بعلامة الرفض ، يعصاها لسانها أن تسأله من يكون ؟
يتركها الشاب الملتحي ويخرج دون أن يزيد كلاماً
تستجمع قوتها وتتحرك بحذر نحو باب القاعة
أختفي الشاب ولا يوجد له أثر
تعاود السمراء الدندنه والتحضيرات في محاولة لنسيان ذلك الشاب
تعود الفتيات من البحر ، غداء ، راحة ، ورش فنية ، العاب جماعية
يطوف الشاب الملتحي داخل المكان بهدوء ، تتبعة عينا السمراء الى ان يخرج ويختفي مجددا
يعصاها لسانها أن تسأل أي من الموجودين عن من يكون هذا الشاب ؟
تقرر السمراء زيارة السوق مع الفتيات
يقومون بشراء مسلتزمات أفراحهم
ملابس ، اواني ، زينة ، اقمشة
يعودون الى البيت للعشاء والنوم
يطوف الشاب الملتحي داخل المكان بهدوء ، تتبعة عينا السمراء الى ان يخرج ويختفي مجددا
يعصاها لسانها أن تسأل أي من الموجودين عن من يكون هذا الشاب ؟
انقضت الأيام وجاء يوم الرحيل
ترتدي الفتيات القطع الست من الملابس الداخلية فوق بعضها ويتنفسون بصعوبة
يلفون الأواني والاقمشة في الملابس المتسخة
يركبون الناقلة ويتحركون
الفريق : لو بصوا على البنات دول أكيد هيعرفوا ان معاهم حاجات وندفع جمرك قد كده .
يظهر الشاب الملتحي واقفا على الباب دون اختفاء هذه المرة .
تدخل الناقلة الى منطقة الجمارك بالمنطقة الحرة
يتقدم الموظف ويقول : السلام عليكم يا شيخ ؟
الشاب الملتحي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الموظف : اتفضل يا شيخ علشان تلحق الصلاة .
الشاب الملتحي : الله يكرمك يا أخي .
تتحرك الناقلة خارجة من منطقة الجمارك .
الفريق : يا سلام عليك يا شيخ جورج ، والله انت انقذت البنات دي من اللي كانوا هيدفعوه .
انفكت عقدة لسان السمراء.
السمراء : جورج مين ؟
الفريق : ده جورج صاحبنا متطوع ومسؤول عن المشتريات .
تدندن بإحدي الاغنيات على نغمات صوت البحر الآتية من بعيد
لا يوجد احد بالمكان غيرها فقد ذهب الجميع للاستمتاع بالحر
تسمع وقع اقدام تصعد السلم
تقف لحظة ، فيختفي الصوت
تعاود الدندنه والتحضيرات
يقترب صوت الأقدام خلفها
تلتفت السمراء بسرعة لتري الشاب الملتحي الأشعث
الشاب الملتحي : تشربي حاجة ؟
تتراجع السمراء للخلف عدة خطوات وتحرك رأسها بعلامة الرفض ، يعصاها لسانها أن تسأله من يكون ؟
يتركها الشاب الملتحي ويخرج دون أن يزيد كلاماً
تستجمع قوتها وتتحرك بحذر نحو باب القاعة
أختفي الشاب ولا يوجد له أثر
تعاود السمراء الدندنه والتحضيرات في محاولة لنسيان ذلك الشاب
تعود الفتيات من البحر ، غداء ، راحة ، ورش فنية ، العاب جماعية
يطوف الشاب الملتحي داخل المكان بهدوء ، تتبعة عينا السمراء الى ان يخرج ويختفي مجددا
يعصاها لسانها أن تسأل أي من الموجودين عن من يكون هذا الشاب ؟
تقرر السمراء زيارة السوق مع الفتيات
يقومون بشراء مسلتزمات أفراحهم
ملابس ، اواني ، زينة ، اقمشة
يعودون الى البيت للعشاء والنوم
يطوف الشاب الملتحي داخل المكان بهدوء ، تتبعة عينا السمراء الى ان يخرج ويختفي مجددا
يعصاها لسانها أن تسأل أي من الموجودين عن من يكون هذا الشاب ؟
انقضت الأيام وجاء يوم الرحيل
ترتدي الفتيات القطع الست من الملابس الداخلية فوق بعضها ويتنفسون بصعوبة
يلفون الأواني والاقمشة في الملابس المتسخة
يركبون الناقلة ويتحركون
الفريق : لو بصوا على البنات دول أكيد هيعرفوا ان معاهم حاجات وندفع جمرك قد كده .
يظهر الشاب الملتحي واقفا على الباب دون اختفاء هذه المرة .
تدخل الناقلة الى منطقة الجمارك بالمنطقة الحرة
يتقدم الموظف ويقول : السلام عليكم يا شيخ ؟
الشاب الملتحي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الموظف : اتفضل يا شيخ علشان تلحق الصلاة .
الشاب الملتحي : الله يكرمك يا أخي .
تتحرك الناقلة خارجة من منطقة الجمارك .
الفريق : يا سلام عليك يا شيخ جورج ، والله انت انقذت البنات دي من اللي كانوا هيدفعوه .
انفكت عقدة لسان السمراء.
السمراء : جورج مين ؟
الفريق : ده جورج صاحبنا متطوع ومسؤول عن المشتريات .
7 comments:
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
انا عمال افكر حيطلع مين حيطلع مين
ههههههههههههههههههههههههههه
ممتعة جدا المواقف للى بتحصل للواحد وبيبقى ماشى معاها بتصور معين وفى الاخر
يطلع الباب بيتفتح بالعكس
هو لسة فى حد بيشترى من بورسعيد؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا بجد جامده
قال شاعر
محمد محمد محمد صليب
مؤلف ومنتج ومخرج أديب
هههههههههههههههه
حلو الموقف والأحلى سردك ليه فيه تشويق
عزيزتى سمراء
-----------
جمارك على ايه؟ .. بورسعيد لم يعد فيها شئ
أما الشيخ جورج فهو مفاجأة القصة كلها
الحكاية اللي في البوست قربتلي فكرة
ان فضولنا تجاه الاشياء من غير اي اقتراب منا بيخليها معقدة جدا و يلفها بهالة من الاهمية الشديدة و العجب والتميز
ومجرد ان نسأل تنكسر الهالة و يبدو كل شيء عادي
عجبني في القصة اللغة.. والحركة.. تخيلت فيها حركة كتير و نشاط
فكرتنى فكرة الشيخ جورج بانى كنت مرة راجعة من بورسعيد من زيارة ومش كان معايا غير شنطة ايدى وقعدت جنبى واحدة ست معاها معاها شنطة فيها ملابس وشنطة تانيه فيها اوانى وطول الطريق ولا كلمتها ولا حتى بصيت عليها واول ما وصلنا الجمارك لاقيتها بتقول لرجل الامن دى بنتى وفرحها بعد كام يوم وانا جايبة لها اخر حاجات للفرح الشرطى بص وابتسم وقالى مبروك بس ابقى اعزمينا ولا فكر يبص فى شنط الست .. انا وقتها بصراحة المفاجأة عقدت لسانى وكل اللى عملته انى غيرت المكان من جنبها بس كان بعد ايه بقى فات الآوان
مكتوب على جورج يستشيخ عشان المركب تمشي
Post a Comment