Sunday, March 8, 2009

هدف المبارة

تجلس السمراء أمام الشاشة الكبيرة
تتملكها حالة من الاستمتاع الداخلي
شخوص مصرية عادية
تتقلب مشاعرها مع
احلامهم – مشاعرهم – أفكارهم – قيمهم
تدقق في حواراتهم الساذجة والعميقة
فجوة بين كلمات الأغنيات والمشاهد المصاحبة
يتسلل لمسامعها تعليقات الحاضرون
أنها تعليقات اشبة بما تدور بداخلها
من الم وتعجب ورفض وشفقة
تنتظر الشخوص مبارة
وأخيراً يعرض هدف المبارة المنتظر
ينفعل الحاضرون مع هدف المبارة حيث تذكروه
تصفيق حاد من الحاضرين
ينتهي العرض وجميع الشخوص قد نسوا ما كانوا يعبرون عنه
وخرج الحاضرون من صالة العرض يتحدثون عن هدف المبارة وقد نسوا ما عرضه الفيلم
وأصبح الحال غير الحال
واحد – صفر
فيلم يستحق المشاهدة
في دار العرض
ليتلامس الفن بالواقع

5 comments:

حاول تفتكرنى said...

لم اشاهد الفليم لأحكم على تفاعلات الاشخاص بالهدف وحوارتهم التي تسبقه

لكن

العرض دائما مستمر ، وفى كل الأماكن الصالحه له أو غير الصالحة ، نفش العادييون بنفس المشاعر والحوارات الساذجة وينتهي الأمر كله فى كل الاحوال بالنسيان

الصورة مكررة ، ولكن النظرة مختلفة باختلاف من يجلس أمام الشاشة
ولكنك تركت لنا سؤال اجتهدنا فى الاجابة عنه ، فملامسة الفن بالواقع ليس بالضرورة أن تترجم ذلك الاستمتاع الداخلي الذى فتنشنا عنه بين السطور ولن نجده

تحياتي

على باب الله said...

بحترم رأيك , علشان كده ها أحط الفيلم في الخطة الخمسينية

---

مواطن مصري said...

احتمال ادخل الفلم قريب جداً

Desert cat said...

طريقة كلامك عن الفيلم تشجع على دخوله
محبتى ليكى

dina said...

مشفتوش للاسف
بس كلامك شوقنى للفيلم