Monday, February 23, 2009

شارع الأزهر


تبعد البلد الأفريقي عن مصرآلاف الكيلو مترات
سفر شاق
جو حار
مصر تلوح في افق عقولنا
القنوات الأخبارية تعلن
أنفجار في وسط القاهرة
ضحايا بشارع الأزهر
أثر حادث ارهابي
يتسلل الخبر الى اذني السمراء وزملاؤها
ينهضون وقوفاً
تخفق القلوب بسرعة وشدة
صمت للحظات
يرهرول الجميع ليهاتفون الأهل في مصر
أجابات الأهل
دة عيل فجر نفسة ، واجهتين لمحلان دمرا
قليل من الجرحي
لا شئ في مصر قد تأثر
كان ذلك في عام 2004
واليوم مجدداً

عملية ارهابية في شارع الأزهر
تقافز الحدث القديم في عقل السمراء ليطرح تساؤلاته
هل يضخم الإعلام الحوادث؟
أم أن المصريون لم يعد يتأثرون؟
اذا كان تضخيم من الإعلام ويصل إلى كل العالم فلا يؤثر ذلك في مصر التي يعتمد جزء كبير من اقتصادها على النشاط السياحي ؟
واذا كان المصريون لم يعد يتأثرون بما حولهم إلى اين سيؤل حال مصر ؟
شارع الأزهر ، وخان الخليلي

هو المكان الذي يخلق داخل السمراء طاقة ايجابية بعد أن يسحب الطاقة السلبية التي قد تسكنها لاي سبب

شوارع عريقة

مقاهي دافئة

فنون أصيلة

مذاق مصري

9 comments:

karim said...

بلا شك ان هذة الاماكن الجميلة مؤثرة فى نفوس كل المصريين, و لكن عدم الاهتمام الان يرجع الى الحال السىء الذى نعيش فية من كل النواحى, مبقتش تفرق

على باب الله said...

شارع الأزهر ، وخان الخليلي .. مصر الفاطمية .. الأبنية العتيقة , المساجد الأثرية و الأسبلة

أمكنة في صخبها هدوء و سكينة يحاولون أن يعكروه بعبواتهم ناسفة و أفكارهم المتطرفة

حاول تفتكرنى said...

لا ندري ماذا نقول ، أن الطلقات كوجهة لنا جميعا

من يحمل على ظهور الآخرين لا يعرف كم المسافة بعيدة

تحياتي

Anonymous said...

ى دائما المقولة الشهيرة للبابا

مصر ليست وطنا نعيش فيه .. بل وطن يعيش فينا

لاتخافى .. بعض الارتباك .. وشيئا فشيئا يعود كل شئ مرة أخرى

تلك هى مصر

Manal said...

اللهم احفظ بلاد المسلمين

Desert cat said...

المكان الوحيد اللى لما بزوره فى القاهره بحس فيه انى فعلا جوا حضن الوطن
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل اللى بيشوهوا مصر ومعالمها

نبض اسكندرية said...

ربنا يحفظنا جميعا

ويحفظ مصر حبيبتنا

دمتى بخير

احساس لسه حى said...

عزيزتى

ما يعلنه الاعلام الحقيقه

لان زمن التضخيم راح عليه

ولو حد ضخم اى حدث

من انتشاره والكلام عليه هنعرف حجمه كويس

ربنا يحمى بلادنا من اهلها قبل اعدائها

سلام

soly88 said...

السمراء
صدقينى ان مصر فى قلوبنا وليست اماكن سياحيه