Friday, January 30, 2009

نظرية الاحتمالات


اشعر باحباط شديد

احداث كثيرة مؤلمة

وفاه ، حريق ، عمليات جراحية ، فساد في كل مكان

....

يجيب الصديق المفكر


عليك ان تعرفي أن في الحياة اربعة احتمالات


أن يحدث الحدث ..... وأنت سعيدة

أن يحدث الحدث .... وأنت حزينة

أن لا يحدث الحدث ..... وانت سعيدة

أن لا يحدث الحدث .... وانت حزينة


وفي كل الحالات الأختيار هو أختيارك أنت


ومازالت تختمر النظرية في عقل ووجدان السمراء

10 comments:

صوت من مصر said...

هل السمراء
لازالت تبحث عن الحلم فى وطن ضائع ؟

صوت من مصر said...

نسيت انا كنت اول تعليق ؟

karim said...

من الواضح ان هناك حالة بالياس و الملل و عدم الادراك و هى حالة عامة ممكن نقول بلاهة مؤقتة, مش عارف فية اية بس انا كدة حاليا, و متشائم من الاوقات القادمة

soly88 said...

ان كان الحدث سيحدث او لايحدث وانا على حالتى
فأين يكمن الأختيار ؟

سمكه واحده said...

جميله اوي نظريه الاحتمالات دي
فعلا والله هما 4 ولابد منهم
تحياتي

حاول تفتكرنى said...

جذبني جدا عنوان البوست لأنه مفردة من مفرداتي دائما ارددها بين نفسي ومع غيري
نظرية الاحتمالات
هكذا كان يفكر سقراط فى البحث عن القيم ، وتبعه كثير من الفلاسفة والمفكرين ومن الاحتمالات تولد الافكار التي تستحق إعطاءها جزء متساوٍ من الاهتمام والاهمية مع غيرها


نتعود للاحتمالات الأربعة التي أحتواها مقالك القصير ، والتي جمعت - بصورة نهائية - ما يخص شخصياتنا ، واقعنا فى ثلاث كلمات
( السعادة والحزن والاحداث )

لكن
التفصيل هنا قد يفيد
من المفيد جدا أن نبحث للحدث الواحد لعشرات الاحتمالات - المحتملة ، والغير ممكنة - من اجل ايجاد تفسير واحد فقط للحالة التي نريد أن نكون عليها بعد حدوث الحدث ، معني كلامي هنا اننا يجب أن يكون لدينا القدرة كاملة فى التحكم فى انفعالاتنا بعد الاحداث الصعبة ، أو على الاقل نمتلك رؤية واضحة لما نحب أن نكون عليه ، هذا بفرض أننا تكلمنا فى السابق عن قدرتنا على قراءة داخلنا ، والسعي الدائم للبحث عن الجميل فينا ، ،أو أنه من المفترض بنا بعد هذا العمر وهذا السعي خلف الذات أننا أمتلكنا خبرة فى الثبات الانفعالي مع الاحداث المتكررة ولو كانت مؤلمة

فأحتمال الاحتمالات هو الحل الوحيد لأيجاد تبرير واقعي للحدث ، لا يجزنا ، ولا حتي يسعدنا ، ولكن يقنعنا بسلك سلوك طبيعي بعده ، فلا يكون تأثيره سلبي بالدرجة الاولي ، ولا يجعلنا عرضه لملايين الضغوط

بحكم مجال عملي ، اتعامل كثيرا مع المعالجين النفسين ، ونتناقش دائما فى الاتجاه الجديد فى الارشاد النفسي القائم على المعرفة - الاتجاه السلوكي المعرفي العقلاني - وكلمة العقلاني هنا معناه الاسترشاد بتغير وتبديل مفاهيم وتفسيرات الأحداث المختفة على شخصية الفرد ، بمعني كي نصل بالفرد إلى بر الأمان - النفسي - يجب أن تتغير مفاهميهنا عن الاحداث التي نتعرض لها كما يتعرض لها غيرنا ، بنفس الدرجة والمقدار

ومن هنا
فنظرية الاحتمالات تعطي تفسيرات واضحة - للشخص الناضج ، عن الاحداث اليومية المحبطة ، ويقع فريسة لتأثيرها الشخص غير الناضج

فما هو درجة نضجك ؟
سؤال لا ينتظر إجابة ، ولكنه ينتظر تطبيق النظرية عليه

حتى الاختيار يجب أن يكون اختيارا صائبا ، وليس اختيارا فقط ، وندافع عنه لو كان خطأ بدعوى أنه اختيارنا ، فكيف سنتختار دون ان ندرس مئات الاحتمالات للحدث الواحد

لو كانت النظرية جديدة على السمراء ، فلتسمح لى - بتوبيخا- حادا على أدعاء سطحية التفكير ، والنظر للاحداث نظرة بلا عمق وهذا ما لا اصدقه

اتأسف على الإطالة

تحياتي

عين فى الجنة said...

اختيار السعادة بالايمان والعمل الصالح

Blank-Socrate said...

عالم النظريات
لكن اللى فى الحدث
!!!!!!!!!!!!!
نفسى اقول لكل انسان بيعزى شخص لو انت قادر تحس باللى هو فيه كنت سكت و متكلمتش خالص
مش اكتر من انك تكون موجود بصمت جنبه
---------------
عزيزتى
القرار فعلا قرارك
لكن انت محتاجه الايمان علشان تقدرى تقبلى بالواقع
انا شايف انه يقصر المشاعر على حزينه و سعيدة دا شىء مجحف و مهين للى بيعيش احداث صعبه
فى مشاعر اعمق من الحزن
و فى مشاعر ارقى من السعادة
لكل انسان على الخليقه رؤيه مبدعه للمشاعر
خلاقه
احنا بنفقد كتير من امكانيتنا لما بنحد نفسنا فى قالب محدد للحياة
و سيناريوهات معدة مسبقا للحزن و الفقد و الفرح و السعادة
--------------------
اكتبى السيناريو الخاص بك للاحداث الحاليه

someone in life said...

احتمالات؟
لاشئ ياتي بالاحتمال او بربما
كل شئ مقدر من قبل
لو اردت فقط معاندة القدر عيشئ اللحظه
الان حزن اسود غطيس بعد قليل فرح شديد كلها لحظات و لحظات تدور و تدور بفعل القدر و نحن نحاول ان نعانده

يبدو ان اهزي من شدة الالم

تحياتي

طبيب فقد الامل said...

هناك اختيار اخر يا عزيزتى
هو ان يحدث الحدث ولا يؤثر فيك
فتكونى على هامش الحدث او الحياة