Sunday, August 10, 2008

نوعان

وهناك نوعان من الحمقي
الذين يعدلون عن فعل شئ
لانهم تلقوا تهديداً
والذين يعتقدون بانهم سيفعلون شيئاً
لانهم يهددون الغير
------------------
في البدء لا تصدقي الوعود
فالعالم ملئ بها
ثراء
خلاص ابدي
حب سرمدي
يعتقد بعض الأشخاص بأنهم جديرون بأغداق الوعود
ويتقبل البعض الآخر أي شئ يضمن لهم أياماً أفضل
فالذين يعدون ولا يوفون
يشعرون بالعجز والكبت
وينسحب الأمر ذاته على من يتشبثون بالوعود
---------------------
الآنسة بريم والشيطان
بولو كويلهو

8 comments:

Desert cat said...

وهناك ايضا من يعد وينسى وعده يا سمراء او يتناساه وكانه يتلذذ بالام الاخرين الذين ينتظرون تنفيذ وعوده
تحياتى لعمق رؤيتك

mina said...

مساكين من يصدقون تلك الوعود .... كلمات تستحق كل الاحترام

someone in life said...

اه سمراء دائما تأتين على الجرح الذين يوعدون لا يوفون لان ليس بنيتهم الوفاء انما هي سبل و طرق للاحتيال لا اكثر و لا أقل

تحياتي

على باب الله said...

مساكين من يصدقون تلك الوعود

فعلاً مساكين

momken said...

وهناك وعود يمر العمر باكمله قبل ان يفى بها من وعد بها

ولا يكسب الموعد الا ضياع عمره
ودفع ايامه لتصديق شخص طويييييل البال

وهناك اكاذيب مغلفه فى اوراق الوعود

هناك مصالح تتم وثمنها بعض الوعود

كلامك جميل
تحياتى

The Son of Man said...

بجد بولو اكيد كان عندة مشكلة نفسية كبيرة

حاول تفتكرنى said...

من المؤكد أن كويلهو كتب لنفسه ، وبنفسه كما كتب المئات غيره لأنفسهم ، ولاننا رددنا ما يقول لنقنع به أنفسنا أو نصله لآخرين بلسانه

مشكلة الحمقى أنهم يضرون الاخرين فى الوقت الذى يتحركون لأسعادهم

وهناك فرقا ابديا بين التحرك من أجل الاخرين والتحرك فى اتجاه الاخرين ، والتحرك بعيدا عن الآخرين ولكل حركة هدف ، ولكل هدف مبرر
مبرر لمن نستهدفه بالحركة اقبالا أو أدبارا أو موتا ، أى كانت اسماء المبررات ، وعود ، عهودا ، مسلمات وبديهيات

اعترض على كويلهو مع مدرك تماما انه كتب بشكل مغاير لما أردنا ان نقرأه به
مزقى هذا الرداء
فالاردية بالالوان ازهي

تحياتي

واد غلبان said...

مش فاهم ايه الضغط دا
باولو كويلوبرضه
المهم انا مش عارف اى حاجة عنه غير اسمة بس
هاجيبة برضه
المهم على فكرة الجزء اللى اخترتيه قبل كده كان اجمل