Friday, April 25, 2008

هكذا : قد أكمل

مشاعر مريم أم يسوع في يوم الصلب
عندما نظرت الوالدة الحمل والراعي معلقاً على الصليب
قالت وهي باكية : أما العالم فيفرح لقبوله الخلاص
وأما أحشائي فتلتهب عند النظر إلى صلبوتك
الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا إبني والآهي





مشاعر يسوع المسيح في يوم الصلب

أنا هو الرجل الذي راى مذلة بقضيب سخطه
قادني و سيرني في الظلام و لا نور
حقا إنه يعود و يرد علي يده اليوم كله
ابلى لحمي و جلدي كسر عظامي
بنى علي و احاطني بعلقم و مشقة
اسكنني في ظلمات كموتى القدم
سيج علي فلا استطيع الخروج ثقل سلسلتي
ايضاً حين اصرخ و استغيث يصد صلاتي
سيج طرقي بحجارة منحوتة قلب سبلي
هو لي دب كامن أسد في مخابئ
ميل طرقي و مزقني جعلني خرابا
مد قوسه و نصبني كغرض للسهم
ادخل في كليتي نبال جعبته
صرت ضحكة لكل شعبي و اغنية لهم اليوم كله
اشبعني مرائر و ارواني افسنتينا

و جرش بالحصى اسناني كبسني بالرماد
و قد ابعدت عن السلام نفسي نسيت الخير
و قلت بادت ثقتي و رجائي من الرب
ذكر مذلتي و تيهاني افسنتين و علقم
ذكرا تذكر نفسي و تنحني في
هذا ما تردده نفسي
واشعر به في قلبي

من مراثي ارميا النبي 3 : 1- 22


رؤية خاصة بالسمراء

5 comments:

The Son of Man said...

مبارك هو من اختار هذا الحزن والالم . ليكون مسئولا عن فرح هذا العالم كلة ....مباركة ايضا امة فى نساء العالم كلة.... كل وقت وانتى فرحة بقهر الموت وقيامة الحياة

Tamer Nabil Moussa said...

كل سنة وانتى طيبة سمراء


عيد سعيد

تحياتى

Anonymous said...

كل سنه و انتي طيبه سمراء
عيد سعيد و ينعاد عليكي و علي الجميع بالخير

goodman said...

اعجبتنى الفكرة والاسلوب
لكنى متعجب من الماسوشية الغريبة

Blank-Socrate said...

كنت اهرب فى هدوء لمكان بعيد بمنزلى و اجلس على الارض
افتح على المراثى
تبلل دموعى الارض و صفحات المراثى
و بعد ذلك اشعر بسلام
بالرغم من ان ذلك امتد الى اعوام
الاختلاف الان
انى اصبح لى المراثى الخاصه بى