Saturday, June 14, 2008

أحس أنه منسي

في الوقت الذي كانت تستعد فيه هي
بشكل حميمي لاحتفاظها بلهيب اخلاصها
كان هو جاهلاً بالمقاصد السرية لذلك القلب
ذي الشفرة المستعصية

أحس أنه منسي
ليس بنسيان القلب
الذي يمكن معالجته
وإنما بنسان أكثر قوة وقطعية
يعرفه هو جيداً
لأنه نسيان الموت
-----------
أن الأشياء فيها حياه ذاتية
ينبغي ايقاظ ارواحها
-----------
إن الحب يمكن أن يكون احساسا
اروع وأعمق من السعادة المجردة من الحقوق
تلك السعادة اللحظية في لياليهما السرية
-----------

من الرواية الرائعه لماركيز

مائة عام من العزلة

10 comments:

أم فريده said...

ازيك يا سمراء
مش هكدب عليكى انا مش قريت الكتاب بس سمعت عنة اصل من ساعت بابا ما بطل يجيب كتب وانا بطلت اقرا

يعنى نسيان الموت تمنى للموت مين قال ان اللى بيموت بيرتاح مش ممكن يكون عذاب لانة مش عمل حاجة للاخرة.

والاشياء دى قصدة بيها الجماد طب ازاى فيها حياه.

بس انا شايفة ان مفيش اروع من السعادة المجردة من الحقوق

انا هستنى ردك عشان افهم اكتر انا حاولت ادور على اى معلومات على الكتاب على النت عشان افهم قبل ما ارد بس مش وصلت الا لافكار عامة وكنت مش هرد لكن فى الاخر وصلت انى ارد وانتى بقى تفهمينى:)

معلش هتقل عليكى وسلامى ليكى

The Son of Man said...

أن الأشياء فيها حياه ذاتية

ينبغي ايقاظ ارواحها

جملة فى غاية الروعة . باحس انها بقول وكانت الارض خربة وعلى وجهة الغمرظلمة وروح اللة يرف على وجهة المياة فصارت كل الاشياء تدب فيها الحياة الذاتية وايقظت وتراقصت كل ارواحها فرحا ..تحياتى اختيار فية حياة

Anonymous said...

الغاليه سمراء

عدم التمكن من قراءه ماتحتويه ثنايا القلب شبهه الكاتب بالموت الذي هو ضد الحياه
فموت القلب اصعب فالانسان يظل يتنفس و لكنه ميت من الداخل

أسمي انواع الحب هو الحب المجرد من الحقوق و الغير منتظر لأي شئ بالمقابل

لحظات السعاده الخاطفه قد تكون أبرك من حياه جافه ليس فيها مشاعر و لكن روتين يومي لا يتغير

لم اقرأ روايه ماركيز و لكنكي شجعتيني ان اقرأها بتلك المقتطفات الرائعه منها
اشكرك عليها و اتمني لكي الحب و السعاده عزيزتي

Mohamed Dawod said...

أحس أنه منسي

ليس بنسيان القلب

الذي يمكن معالجته

وإنما بنسان أكثر قوة وقطعية

يعرفه هو جيداً

لأنه نسيان الموت


انا مش عارف بالظبط الكاتب بيتكلم عن أى نسيان بس الكلمات دى أثرت فيا جدا لانها حسستنى بنسيان الغربه. اصعب احساس ان الأنسان يكون فى غربته حاسس بكل الأمور الروتينيه اللى كانت بتحصل وهو موجوده لسه برضه بتحصل فى عدم وجوده داخل أسرته وخارج اسرته وكأن وجوده كان غير مؤثر ومع الوقت بيحس انه منسى وبعد شويه كمان بيحس انه فى بلده ميت.....شكرا على التذكره

ادم المصرى said...

ما اروع ما كتبتى وما اجمل ما لفظتى وما اجمل تعبيرك عن الحب بوست رائع اتمنا منكى المزيد وادعوكى الى مدونتى لتشاركى معنا التعاون التدوينى من اجل ان نجعل يوم لله الواحد فى التدوين تفضلى بل حضور ومع جزيل الشكر

Dr. Eyad Harfoush said...

عزيزتي سمراء
جارسيا ماركيز ممن يكتبون الاحداث غير المرئية في هذه الحياة ببراعة كأنهم يرونها رأي العين
تحياتي لمختارتك من كتابته

Misrdream said...

كلمت عذبه
شكرا لك على اتحافنا بها
تحياتي

أحمد بكر said...

ما شاء الله عليكى
عارفه بحس ان عندك هدوء و سلام نفسى عالى اوى
بوستاتك مركزه اوى و ممتازه
تحياتى

الربان said...

تحياتي

احيانا يكون النسيان صعبا...سواء نسيان الموت او القلب...فما بالك بقلب
يموت نسيانا....

ان هذه الرواية الجميلة حاز بها المؤلف
علي جائزة نوبل للادب عام 1982 و تتحدث عن اسرة من الرواد الاوائل الذين استكشفوا منطقة الكريبي ومن خلال هذه الاسرة يلقي الكاتب الضواء
علي اغوار النفس لدي الابطال...
هذه الرواية تمت ترجمتها الي ثلاثين لغه
و طبعت منها ثلاثين مليون نسخة...

أشكرك كل الشكر الي انك نبهتينا الي هذا الكاتب المتميز...و هذه الرواية الرائعة له....و اضفتي الينا.

تحياتي و تقديري

جسر الى الحياة said...

كتاب رائع يا سمراء تخيلى بقى لى اكتر من ميت يوم باحول انهى الكتاب شكلى كده هاخد انا كمان ميت عام من القراءة لميسعفنى الوقت او المسؤليات لانهاؤه
اشكرك لتذكيرى بمواصلة قراءته