دخلت السمراء الجامعة
بناء على رغبة مكتب التنسيق
علم احد زملاء السمراء بإعاقة اختها
اخبرها ان الكنيسة تقوم بأنشطة للمعاقين
كانت مهمة السمراء ان تصطحب اختها الى هذا النشاط مرة كل اسبوع
تجلس السمراء في مقعد بعيد
يبتسم لها احد الاطفال
يجذبها طفل آخر لتحضر له لعبة
يلتف حولها مجموعة من الاطفال لتقص لهم قصة
قدم لها القائمين عن النشاط
دعوة
لتكون عضواَ بهذا الفريق
لبت السمراء الدعوة
اهتمت بأطفال كثيرين
تخرجت السمراء من الجامعة
عملت بتخصصها لفترة
لم تكن مستمتعة بهذا العمل رغم تميزها فيه
استشعرت السمراء انه ثمة شئ مفقود
ولكن لم تكن لديها الجرئة لتغيير مجال العمل
حدث خلاف بين الشركاء
فقدت السمراء عملها لقيام الشركاء بحل الشركة
قدمت لها عضو من الفريق الكنسي
دعوة
لتعمل بأحد المؤسسات التي تهتم بالأطفال المعاقين
لبت السمراء الدعوة
رسمت معهم احلامهم
كتبوا خطابات تهاني لوالديهم
لعبت ورقصت وسطهم
مثلوا مسرحيات الفوها سويا
تعلمت منهم ومن اجلهم الكثير
في نهاية مرحلتهم التعليمية
اصتحبتهم السمراء إلى احد الاماكن العامة
تعجبوا الناس منهم وتعجبوا هم من الناس
تعجبوا الناس منهم وتعجبوا هم من الناس
البعض خاف منهم وخافوا من البعض
استشعرت السمراء أنه ثمة شئ مفقود
أنهم معزولون عن الناس والناس معزولون عنهم
قدم لها حبيبها الذي كان
دعوة
لتعمل بمكان يهتم بتوعية الناس عن حقوق المعاقين
بل أيضا مع الفقراء منهم
استجابت السمراء للدعوة
تكلمت مع كثيرين عنهم
بحثت عن الفقراء منهم
قابلتهم في مناطق ليس بها خدمات
استشعرت السمراء أنه ثمة شئ مفقود
واجهت السمراء مشكلات كثيرة
تطلب من الناس احترام ذوي الإعاقة في حين انهم لا يشعرون بالإحترام
كلمتهم عن حقوق المعاقين وقد سلبت حقوقهم منهم
طلبت من فقراء أن يخدموا فقراء ليواجهوا الفقر
اصيبت السمراء بالاحباط
قررت السمراء لأول مرة أن تغير مجال عملها
وفي مقابلة مع صاحب العمل
قال لها : لديك خبرة في العمل مع ذوي الاعاقة
هل أنت مستعدة الآن أن تتركين كل هذا لتعملين في مجال مغاير؟
انها خسارة كبري
قدم لها صاحب العمل
دعوة
أن تظل تعمل مع ولصالح ذوي الإعاقة
يبدو أن الدعوة دعوة الآهيه
23 comments:
ربما أكتشفنا الان السر يا سمراء
فالعمل معهم يعلمنا الكثير
واول ما نتعلمه منهم المثابرة على تحقيق الهدف
هذا هو تخصصى الدقيق ، والمؤسسة التي أعمل بها خارج مصر تعمل فى المجال
وقد أنشأت قناة فضائية خاصة بهم من اسبوعين ، وظيفتى بها حساسة وقيادية وسندشنها فى الثالث من ديسمبر فى اليوم العالمي لهم
أعتقد أن هناك الكثير لتقدميه هناك
إن كانت لديك الرغبة
وليس أنت فقط
بل كل المهتمين بهم
ولنقل كما أحب أن أقول
لا يوجد شخص معاق ، بل يوجد مجتمع معيق
تحياتي
فعلا ياسمراء
الناس بتخاف من الاطفال دول وبيقلقوا لياذوهم مع انهم لا يمكن ياذوا حد واطيب من خلقهم الله على هذة الارض
المشكلة فى توعية الناس ان الاطفال دول مش ماذيين وزيهم زينا بس فى خلل بسيط فى كرومزوم معين عمل كدة يجب علينا توعية الناس اولا
وادعوكى لوضع لوجو حملة وقف تصدير الغاز الى اسرائيل
ودة اللينك بتاع اللوجو
http://www.zshare.net/image/12105759293805bb/
دعانا اللة منذ البدء لهذة الحياة ونحن ندعو بعضنا البعض كثيرا . ولكن كما ذكرتى دائماثمة شئ مفقود
. لذلك انا أدعوكى ان لاتخافى
صدقتي ياسمراء
اشارتي لموضوع هام ان فيه ناس كتيره بتتعامل مع الأطفال اصحاب الفئات الخاصه علي انهم جماد ماعندهوش مشاعر مابيفكروش انهم بني ادمين زيهم زينا
شوفي اي مجال عمل طبيعي نشعر بعد مرور بعض الوقت ببعض الملل
انتي ممكن تخصصي جزء من وقتك ليهم و الجزء التاني تحاول تعرفي انتي بتهتمي بأيه تاني و تعمليه صدقيني حتفرق كتير
بتمنالك كل الخير صديقتي العزيزه
و شكرا علي الموضوع الهام المميز
أنا بحب جداً المشاركة في الاعمال الخيرية شكرا لك على هذه الدعوة ... ونفسي ما ننسى الأيتام ودار المسنيين و مستشفى الأورام و غيرهااا ( عن طريق المشاركة في إحدى الجمعيات الخيرية مثل سنابل الخير و الرسالة و ..,)
تحياتى لكى
السمراء
أصحاب الاحتياجات الخاصة والفقراء والأيتام مجال خصب لمن أراد رضاء ربه ويبتغي الجنة .. فهؤلاء في أمس الحاجة إلى يد حانية تربت عليهم وقلب رحيم يتحمل مابهم ..وتحويلهم إلى أفراد صالحين وإخراج أقصى طاقاتهم ..
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا وَأشار بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ..
وأظن أنه لا يتعارض مع ما جاء به السيد المسيح عليه السلام ..
تحياتي
said
انا صحيح و لكنى اعيق نموى بضعفى
اما هو معاق لكن له روح صحيحه
انت تساعديه ان يحيى روحه
هل هى دعوة الهيه
ام منحه الهيه عظيمه ؟
------------
عملت كخادم لاصحاء فترة
ادركت ان الكل فى احتياج
لكنى لا اجروء ان اقترب من شخص معاق لانى امامه فقط ارى اعاقتى فأتصاغر
شكرا لك لانك اسعدت هؤلاء الاطفال ولو بابتسامه
تحياتي
سمراء
احييكى من قلبى لرعايه اختك وباقى الأحبه
المحتاجين رعايه متعك الله بالصحه والعافيه
واحيـى الكنيسه لقيامها بعمل انشطه
وايضاالزميل الذى ارشدك
تتحالف كل القوى للدفع بالسمراء للعمل
فى هذا المجال فرغم عدم استمتاعك بعملك الأولاستمرتى وتشاء الأقدارويختلف الشركاء
وكأنك مختاره للقيام بهذه المهمه
ربنا يقويكى ويوفقك وان كنت اشفق
عليكى من الأحباط الذى تواجهينه من الناس وتأثر القلب العطوف مما يراه من آلام لكن ادخالك السعاده على منهم فى اشد الحاجه اليها سيسعدك ويفرح قلبك
سلااااااام
انا جربت اتعامل معاهم قبل كدا يا سمراء
فى البداية بيكونوا مستغربين الشخص ولما بيتعودوا عليه بتحسى ان الدنيا كلها بتضحك لك
ربنا يوفقك فى عملك معاهم
يبدو أن الدعوة دعوة الآهيه
بصى يا سمراء مهما حاولتى مش هاتقدرى صدقينى هاتفضل صورهم معاكى..وحرام خبرتك فى المجال دة ....وبجد سعيد انى وجدت حد بيهتم بيهم ,,بس متخافيش هما بيعرفو ياخدو حقوقهم البسيطة بقوة..فقط اعطيهم الثقة,,,تحياتى
سمراء احنا كدة بنشتغل فنفس المجال طيب يا حبيبتى المرة الجاية خلينا نتكلم سوا ممكن نستفيدمن بعض
تحياتى
ده صحيح صديقتى العزيزة , فالقدر ساعات بيدفعك للطريق للى مكتوب ليكى بكل وسيلة ومها نروح حنلاقى فيه اشارة وحاجة بتزقنا القدر ده شى غريب :) بس بالتجربة طلع هو احسن شى لينا والحمد لله
تحياتي
مجال التربية الخاصة...مجال عمل نادر في مصر...بل و البلدان العربية بوجه عام.
يمكن لان الناس قد لا يكون عندها رغبه بالتعامل اليومي مع مثل هذه الحالات.
في رأيي ، انه يمكنك ان تعملي فيما تحبين
من المجالات المتاحة لك.
و يكون تعاملك مع اصحاب الاحتياجات
الخاصة في اوقات فراغك...كمتطوعة...
وهناك جمعيات اهلية خيرية كثيرة ترحب
بهذا....
خالص تحياتي و تقديري...
الحبيبة سمراء
ربنا يبارك لك
ويعيننا على ما نفعل
ويهدينا دوما الى فعل الخيرات
دمت بخير
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ان اردت شيئا فاطلق سراحه بشده ،فان عاد اليك فهو لك ، و ان لم يعد اليك فهو لم يكن لك ابدا
....................................
لبي الدعوه طالما شعرتي انها دعوه من الله
و علي فكره
لما كل الطرق تنغلق تماما الا من جهه واحده فاعتقد ان فيها شيء ما
حاولي اكتشاف هذا الشيء يا سمراء
ربنا يديكى الصحة يا سمراء
وتتعبى مع المعوقين بجد
والمعوقين فى التفكير الذين يسخرون من المعاقين ولا يقدمون تالمساعدة لهم
تحياتى
سمراء
أنت أصابك الاحباط بسبب عدم تجاوب الاخرين لعملك لصالح المعاقين
فلنتخيل حالة المعوقين نفسهم كيف تكون بسبب معاملة المجتمع لهم؟؟
يوما ما كنا اقود السيارة فى شارع 26 يوليو فى منطقة بولاق ابو العلا، هناك سينما على الجانب الايمن فى الطريق المتجه الى وسط البلد
كانت الوقت ظهرا وحار للغاية وزحام يفوق الوصف جعلنى لا انتبه كثيرا مثل كل الناس الى أن هناك افراد يودون عبور الشارع ولكن حركة السيارات تمنعهم من سهولة المرور
يبدو أنى فى زحام السيارات والناس قد لمست ـ والله مجرد لمست ـ شخصين كانا يودان عبور الطريق، ونظرا لتأكدى بأنى لم أصب أى منهما بأى شكل فلم اتوقف ولكن نظرت فى المرآة الخلفية فاكتشفت أن أحدهما ضرير وهو صغير السن فى حوالى 12 او 13 سنه والاخر كبير السن مبصر وهو الذى يقوده
والله دون أى مبالغة أخذ الشاب الصغير فى صراخ وشتم وسباب هستيرى هستيرى بمعنى الكلمة دون توقف يتضمن كل الكلمات البذيئة التى نعرفها وذلك فى حالة عصبية، وهى طبعا موجهة لمن لمسهم بالسيارة دون أن يعرف ماذا كنت أسمعه ام لا أو من أنا أو أو أو
لا استطيع أن اقول لك كيف أن حالته الهستيرية قد أثرت فى ، لم يهمنى السباب ولكنى فقط قلت لنفسى اذا كنا نحن بكامل صحتنا وكمالياتنا ومع ذلك نتذمر من الحياة فكيف يمكن لفتى فى هذا السن فى مدينة لا ترحم كالقاهرة
وفقك ربنا لما فيه خير الاخرين
انتى انسانه
نقيه اوعى تلوثى نقائك باحباطات الاخرين
كل شخص منهم بيرى نفسه مختلف ومميز جدا
لدرجه انه ممكن يعتقد ان الاخرين خلقهم الله لخدمته هو
ولراحته هو
اما الاحساس فهو للصفوة فقط ولاصحاب القلوب اليقظه فقط
تحياتى
ما اجملها من دعوة لعمل تاخدى فيه ثواب طالما استحضرتى النية
ربنا يوفقك ويقدرك على ان تقومى دائما بعملك على اكمل وجه
====================
ممكن تشيلى تاكيد الكلمة حين ارسال التعليق
عزيزتى سمراء
مااجمل ان يكون لنا هدف وطريق نسير فيه ونشعر ان الله معنا وانه هو الذى ييسير امورنا لنظل فى طريق نظن اوقاتا اننا تعبنا من السير فيه
فنجد انفسنا نعود اليه افضل مما كنا
عزيزتى تقبلى مرورى وتحياتى لكى
واسفه انى اتاخرت
حياتنا مجموعة من الدعوات
والدعوات مجموعة علاقات جديدة بتنشأ
وبتكبر مساحة مجتمعنا الخاص بينا
و فى كل فترة يسود فيها الملل فى حياتنا ننتظر دعوة ما من شخص ما
ودايما هناك شئ مفقود دا حال الدنيا
يوم ما يصبح المفقود موجود نبقى دخلنا الجنة
...............
جميل جدا التعامل مع الأطفال عامة .. نوع من الفلترة الذاتية لكل خطايا وغباء النضج
بنشعر بمعنى الحياة من جديد
ولما يكونو الأطفال اللى هما شئ برئ لم يلوث مصابين بحالة مرضية ما
دا أدعى اننا نهتم بيهم أكتر ونوفر لهم كل مساعدة وحماية
..........
كالعادة يا سمراء أسلوبك مميز و إنسانى جدا
Post a Comment