وقفت السمراء بجوار شبكة الكرة الطائرة
تنظر الى فريقين من الاطفال يتنافسون
تمنت ان تكون احد اعضاء فريق منهم
تتبع حركاتهم
الركض
الكرة وهي تلتف في الهواء متجاوزة الشبكة من فريق الى فريق
رفعت يديها وكانها تتضرع للسماء
سقطت الكرة لتحتضنها يديها الصغيرتين
اطاحت بها الى احد الفريقين
توقفت المبارة
قدم لها كلا من الفريقين عرض بأن تكون احد اعضاؤه
تعالى صوت الصراع بداخلها
امنيتها تحققت
ولكــــــــــــــــــــــــــن
يسخر منها هؤلاء الاطفال
حيث نطقت كلمة انجليزية بشكل غير صحيح
يسخر منها والدها
عندما تساقطت دموعها وهي تشاهد احد الاعمال الدارمية
تسخر الجدة منها
عندما اختار والديها ملابس شتوية لترتديها في الصيف عند عودتهم من البلد الخليجي الى مصر
يسخر منها اولاد العم
حيث لا تعرف قواعد الالعاب الشعبية المصرية
تسخر منها المعلمة
عندما تتحدث اللهجة المصرية
تسخر منها الفتايات
عندما تتمايل رقصا معهم
كانت مادة السخرية التي يستخدما الجميع في اي مكان تكون فيه
هل تقبل أن تكون عضوا في احد الفريقين؟
ماذا لو لم تستطع أن تمسك الكرة مرة اخري؟
سيسخرون منها
اللوحة من ابداعات المدون شريف
10 comments:
وماذا لو أمسكتها؟
تحياتي
سمراء
بجد المدونة لذيذة مش بحس بلغربة فيها لانها نفس لون المدونة بتاعتى
اما بقة ياستى على السخرية انا عندى راى
انك تعملى اللى يبسطك ولا يهمك الناس هيضخكوا عليكى ولا لا
اعملى ما يحلو لكى ليس ما يحلو للناس
تحياتى
نوراى
يدعونا اللة للحياة مرتين . مرة بصفة عامة والاخرى بصفة خاصة
سمراء
اعتقد تتحدثين عن قبول الاخر
و اعتقد اننا نحتاج فى البدايه الى الرحمه و الحب ثم قبول الاخر
لا نستطيع ان نتطلب من الاخريين قبولنا لان فى ذك اجهاد لهم
لكن يمكن ان نقبل نحن سطحيه الاخر فى محبه
حتفضل طول عمرها حايرة مع الكورة
لحد ما تعرف هي بالظبط عايزة تنضم لاية
جميل قوي
وانا مع نوارى
اعملى اللى يبسطك
زمانودلوقتى لما يبقى نفسى فى حاجه والحاجه دى متاحه ليا وااقدر اعملها
بعملها ومش بيهمنى حد
حتى لوالحاجه دى طلعت غلط
المهم انى عملت اللى فى نفسى
تحياتى اخت سمراء
احمد سكر
سمراء
احب اقولك انك فنانه وعندك قدره
هايله لايضاح مكنون نفسك واشعر
انك حساسه جدا
كل واحد منا له طبيعه خاصه اللى يشوف
فيلم ويتأثر ويبكى قد يقول عنه البعض
انسان يفيض بالأحساس المرهف بينما يسخر
منه البعض الآخر لأنه ليست لديه هذه
المشاعر المرهفه هى ليست سخريه بقدر
ماهى دهشه للأختلاف فى الرؤيا واللأحساس
كونى كما انتى ولا تفكرى فى السخريه
وافعلى ماتريديه وتقتنعى به
مافيش حد يرضى عنه الجميع
انتى مميزه جدا ده مش اطراء او مجامله
ده نتيجه انى منجذبه جدا لكتابتك واسلوبك المميز جدا والمختلف يلفت الانتباه . رائع واشعر بكى
ربنا يوفقك
عميق تحياتى
ولو مسكتيها الفريق التانى حيتريق عشان يدارى غيظه , الناس للى مش لاقية حاجة تعملها بتطلع صوت .. انا كانت المشكلة ديه بتواجهنى لحد مبقتش اشوف الناس اصلا ولا بسمع صوتهم مدام مقتنع خلاص .. مش واخد بالى من حد :)
لا عليك منهم
ابتعدى عمن يسخر منك .. فهناك الكثيرون ممن لايسخرون
وهم هناك .. فقط ابحثى عنهم .. واعلمى ان كلنا هذا الانسان
فلم يخلق الله سوبرمان فائق فى كل شئ .. ولو اراد .. لخلقه .. لكنه لم يفعل .. يعنى هناك الكثير مما لانجيده .. فلا تهتزى
أنا فخور أخيرا باختيارك لوحة من أشهر لوحاتى هى بائعة الكبريت
تحياتى اليك
البوست رسم تفاصيل كتير حاولت أوصفها بكلام و ماعرفتش
مش عارفة أقول ولا كلمة
بس الكلام بليغ جدا في وصف نفسية الغربة وأحداثها العابرة اللي جواها معاني كتير متدارية
تحياتي ليكي
Post a Comment