كان الرجال ينظرون اليها نظرات ملتهبة بالشهوه
والنساء ينظرون لها نظرات ممتلئة بالإحتقار
والفتيات ينظرون لها نظرات في طياتها الغيرة
والنساء ينظرون لها نظرات ممتلئة بالإحتقار
والفتيات ينظرون لها نظرات في طياتها الغيرة
وقفت لتملء جرتها من ذلك البئر العميق
نظرت داخله فرأت صورتها تهتز على سطح المياه
ذابت في حيرتها
فعلت كل شئ لتصل الى الاستقرار
تزوجت خمس رجال باحثة معهم عن الامان
ولكن دون فائدة
رفعت عينيها فوجدت امامها ذلك الشاب اليهودي
لمحت نظرته المختلفة
لا شهوة
لا احتقار
لا غيرة
كلمها
تحرك قلبها داخل ضلوعها بعنف
ليمزج مشاعر الخوف بالعجب بالحيرة بالفرح بالامان
فخرج على لسانها تساؤلات متلاحقة لتخفي ما بها
ما يدور بداخلها
اجابها الشاب عن سر حيرتها
صارحته بماضيها
استمرت نظرته المختلفة
لا شهوة
لا احتقار
لا غيرة
انطلقت لتعلن للجميع انه حررها
روية خاصة بالسمراء عن احداث لقاء يسوع مع المرأة السامرية
1 comment:
رؤية جميلة جدا يا سمراء
التنميط .. دايما بنتعامل مع الناس عن طريق وضع كل شخص فى لايحة خاصة بيه فلان من النمط الفلانى
انك تعرف فلان
وتحب فلان
من غير ماتحكم عليه او تفترض له نمط ما
دا صعب أوى
Post a Comment