Thursday, May 15, 2014

مجتمع سمية

تقف السمراء في انتظار طاولة مستعده لاستقبالها مع آخرون منتظرون

تستقبلها سميه بأبتسامه

مكان ضيق جدا

مساطب وثلاث طاولات

اقمشة بالوان ساخنة

راديو خشبي قديم تنساب منه أغنيات لشادية وام كلثوم

اضاءه حمراء

تصافح سمية الضيوف وتقبل بعضهم

تقول سمية : لدينا اليوم

قلقاس وأرز

وشركسية

يطلب الضيوف ما يودون تناوله من طعام شرقي بيتي

تدير معهم حوارا شخصي يحمل روح الأطمئان على احوالهم

تتمني لهم طعاما شهيا


تودعهم بالمصافحة والقبلات

أنها فسحة سمية


مطعم في وسط البلد

لا ليس مطعماً

أنه مجتمع سمية التي كانت تبحث عنه

هكذا شعرت السمراء

1 comment:

حاول تفتكرنى said...

من الوصف الذي لا يخلو من التشويق ، ونعلم كيف تلاحظ السمراء الاماكن ، إيقنا تماما قدرة الأنسان علي صنع ذاته
ربما هذا محاولة لتأويل ما شعرت به السمراء

تحياتي